الدكتورة عائشة القذافي تكتب عن أخيها الشهيد خميس وتنقل عنه قوله “سأجعل من جثتنا طريقًا يعبر به الليبيين للنصر”

الدكتورة عائشة القذافي تكتب عن أخيها الشهيد خميس وتنقل عنه قوله “سأجعل من جثتنا طريقًا يعبر به الليبيين للنصر”

كتبت الدكتورة عائشة القذافي عن بعض مناقب أخيها الشهيد الجنرال الذهبي خميس معمر القذافي:

وقالت في تدوينة نشرتها على صفحتها على انستغرام: “تعثرت أكثر من مرة بالكتابة عن هذه القامة من الأخلاق وإلالتزام الشجاعة الحكمة و الهدوء، نعم كان أخي خميس كامل الأوصاف ولست لأنني أخته أقول هذا بل هي شهادة كل من عرف هذا المنفرد ولذا كل الحروف تخذلني في وصفه والذي خسره الوطن قبل أن تخسره عائلته”.

وأضافت “يومًا كنت جالسة بقربه نتحدث رن جرس الهاتف وأثناء رفع السماعة وقف استعدادًا … من هنا عرفت أن الطرف الاخر أبي دار حديث بينهم عن أحداث و معارك تاريخية كان أبي يسأله وهو يُجيب”

وتابعت: “عندما انتهت المكالمة حقيقة شعرت بالغبطة كيف أبي الموسوعة العظيمة أن يتصل بي أخي الصغير ويدور بينهم هذا الحوار الثقافي العميق، نعم سألته كيف أكون مثلك بهذا الكم من المعرفة والمعلومة نصحني أن أكون قارئة نهمة للكتب”.

وأشارت الدكتورة عائشة في وصفها لأخيها: “كان عسكري حقيقي ملتزم منضبط.. أذكر عندما كان يؤسس اللواء 32 هذا اللواء الذي أحتار العرب والغرب في صلابته وتقدمه، كان أغلب الليالي ينام بحذائه العسكري من التعب، مؤمن بالدفاع عن الوطن، لذا أنشد عند نداء الواجب: ” سأجعل من جثتنا طريقًا يعبر به الليبيين للنصر”، لم يقل ليعبر أبي أو عائلتي لأنه أحب ليبيا أكثر من نفسه”.

وأضافت” “لكل من يروج أن أخي الشهيد خميس حي هو إنقاص لبطولة هذا الشاب، فا أنا أخوتي لا يختبئون في ساحات الوَغَى، خميس كما يسمونه محبيه ” الجنرال الذهبي ” كان الملجأ و العقل الذي أستند عليه، كان الحكيم الذي يحل كل ما يتعبنا، كان يستقيم بظهره عندما يكون الاعوجاج سيد الموقف، حمل أخي سيف الإسلام فخر وألم وداعه ودفنه”.

وقالت: “وقبل ان أؤكد لكم استشهاده كان يمكنكم أن تتأكدوا عندما تروا ” بعض ” من رفاقة خميس المجد يتساقطون بعيدًا عن الشرف العسكري، لربما هنا تسعفني كلمات الخنساء فخرًا:

” وإنَّ صخراً لـمقدامٌ إذَا ركبـوا …. وإنَّ صـخراً إذَا جاعُـوا لعقّارُ

جلـدٌ جميـلُ المحـيَّا كاملٌ ورعٌ …. وَللحروبِ غـداةََ الـرَّوعِ مسعـارُ “

ملاحظة :

– التحق بالكلية العسكرية تخرج منها سنة 2001

– تدرب في أكاديمية ميخائيل فاسيليفتش فرونز العسكرية بروسيا في دورتين الاولى كانت خاصة باعداد امراء الكتائب والألوية ثم القيادة والأركان

– عمل على تأسيس الجيش الافريقي المشترك

– امضى في الخدمة العسكرية 11 عاماً ولم يتجاوز خلالها رتبة رائد ركن

– أنتسب إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة قاريونس تحصل على بكالوريوس ادارة ثم واصل دراسته العليا في مجال ادارة الاعمال والموارد البشرية بمعهد امبريزا للدراسات الاقتصادية

Exit mobile version