منظمة حقوقية تكشف عن مساعٍ للتنسيق لزيارة هانيبال القذافي

منظمة حقوقية تكشف عن مساعٍ للتنسيق لزيارة هانيبال القذافي

كشفت أمين صندوق المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا عبد المنعم الحر، عن مساعيه مع بعض الحقوقيين للتنسيق لزيارة هنيبال القذافي في ديسمبر 2019.

وأضاف أن هذه المساعي لم تتم بسبب ترحيله للقاهرة بعد عملية توقيف داخل مطار الحريري لليلة ويوم.

وذكر الحر أن المنظمة عملت منذ بداية اعتقال هانيبال القذافي على تعزيز حقوقه، حيث أرسلت خطابا للرئيس اللبناني ميشال عون في نوفمبر 2020 يؤكد تلقي المنظمة عدة التماسات بشأن القبض على هانيبال واحتجازه داخل السجون اللبنانية منذ العام 2015 دون توجيه اتهامات له أو خضوعه لجهات التحقيق الرسمية.

ولفت إلى أن الالتماسات التي تلقتها المنظمة تؤكد أن هانيبال كان مقيما داخل الأراضي السورية وتم القبض عليه عام 2015 من قبل قوات أمنية تابعة للقوات اللبنانية.

ولفت الحر إلى أنه لم يتمكن أي شخص من التواصل مع هانيبال القذافي كما لم يتبين خضوعه للتحقيق أو تقديمه للمحاكمة، لافتا إلى شكوك تتعلق بمدى إمكانية تمكينه من الدفاع عن نفسه بشكل مناسب أو تواصله مع محام يتولى الدفاع عنه، إضافة إلى شكوك أخرى تتعلق بمصيره وسلامته الجسدية ومعاملته وفق معايير حقوق الإنسان منذ احتجازه وهو ما قد يشكل خطرا على حياته.

Exit mobile version