محلي

هورندال تكشف متابعتها عمليات تهريب أسلحة وأشخاص في ليبيا

كشفت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولين هورندال، متابعتها عمليات تهريب الأسلحة والأشخاص عبر مناطق لا تخضع لحكم حقيقي في ليبيا.

واضافت انها لا تعرف عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا ولا يمكنها التنبؤ بمصير مجموعة فاغنر بعد مقتل زعيمها، مؤكدة استمرار فاغنر في محاولة زعزعة استقرار ليبيا رغم مقتل قائدها.

وأشارت إلى أن فاغنر تستخدم ليبيا كقاعدة انطلاق لتنفيذ المزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

ولفتت هورندال إلى أنه لا توجد مصلحة لدى هؤلاء (فاغنر وروسيا التي ترعاها) في أن تصبح ليبيا بلداً أكثر أمناً واستقراراً ورخاءً.

ورأت السفيرة البريطانية أن رحيل المقاتلين الأجانب مرهون بتوحيد المقاتلين في جميع انحاء ليبيا، وذلك بالتوازي مع اكتساب تلك القوات قدرة أكبر على توفير الأمن، لان بذلك سينتفي اي سبب لوجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة.

وكشفت هورندال عن قيام عناصر فاغنر بانتهاكات وثّقتها بعثة تقصي الحقائق الأخيرة التابعة للأمم المتحدة وأبرزها تلغيم مناطق مدنية، والاعتداء على مدنيين بالتعذيب والقتل.

وأعرب السفيرة السفيرة البريطانية عن قلقها بشأن مخاطر وقوع مزيد من التداعيات الإقليمية من السودان ومن النيجر، وربما من الجابون على الأوضاع في ليبيا، معتبرة أن هذه التطورات تُضاعف أهمية إرساء استقرار في ليبيا ومواصلة الضغط من أجل العملية السياسية حتى تتمكن ليبيا من الحصول على مؤسسات أكثر شرعية.

وطالبت هورندال جميع الدول بالوفاء بمسؤولياتها فيما يتعلّق بتنفيذ قرار حظر السلاح إلى ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى