“تسجيل صوتي مهم لمواطن ليبي”… تنشره المديرة السابقة لليبيا الأحرار و218 وتعلق: من يسمع؟

ليبي يتحسر على الوضع ويواجه الدبيبة وحفتر وعقيلة بفشلهم ويؤكد الحاجة لـ سيف الاسلام  

“تسجيل صوتي مهم لمواطن ليبي”… تنشره المديرة السابقة لليبيا الأحرار و218 وتعلق: من يسمع؟ 

 

 

 

نشرت المديرة السابقة لقناة ليبيا الاحرار، و 218 هدى السراري، تسجيلا صوتيًا لأحد المواطنين الليبيين، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، يتحسر على الوضع الراهن وفشل 2011 على مدى 12 عاما كاملة.

وعلقت السراري بقولها: من يسمع؟

وخلال التسجيل الصوتي، علق المواطن الليبي على الوضع قائلا:-

اليوم وبعد مرور 12 سنة من إسقاط نظام القذافي، لابد أن نعترف نحن الليبيين، سواء كنا أشخاص عاديين أو سياسيين أننا فشلنا جميعا في الحفاظ على ليبيا وحريتها واستقلالها، وفشلنا في تطبيق القانون ومنع الظلم، وفشلنا جميعا حتى في  في نيل الحرية التي خسرتنا وأفقدتنا خيرة شباب بلادنا.

ووجه كلامه لرئيس حكومة التطبيع بالقول، لابد ان تعترف أنك فشلت في برنامجك الرئاسي يا عبد الحميد الدبيبة، ومشروعك الوهم العظيم، عودة الحياة والطريقة التي وصلت بها لرئاسة ليبيا، والطرق التي تتبعها أنت وحكومتك طرق ملتوية ومليئة بالمطبات الدنيئة، والشعب الليبي لا يشترى بالأموال والمليارات الفانية.

 

ووجه كلامه لحفتر، واليوم بعد اللي حصل في درنة، لابد أن تعترف يا حفتر، أنك فشلت في صناعة جيش ليبي حقيقي له هيية ومسلح بالوطن والمواطن. وأضاف: إن مصطلح الكرامة أصبح مكشوفا للجميع وحديث الشارع الليبي. ولابد أن تعرف يا عقيلة صالح، انك فشلت فشل تاريخي في السياسة التشريعية، وفي تقييم سياسة الأقاليم الثلاث.

ووجه كلامه لليبيين بالقول، لابد أن تعترف ايها الشعب الليبي السيد، بالحق في الوصول الى حياة شريفة، وأن 17 فبراير فشلت وفشلتم جميعا، خذلتم ليبيا وخذلتم أنفسكم.

وتابع: اليوم وبعد مرور 12 سنة لا زلت أيها الشعب الليبي تطلب يد العون، ممن دمروا بلادنا وسرقوا ثرواتنا وتركونا في بحر من الدماء.

وواصل: اليوم الليبيون ليسوا في حاجة الى فزعة خوت، ولكن إلى فزاعة رئيس، نحن في أمس الحاجة إلى عزيز ليبيا.

واختتم، سيف الإسلام هو سيف ليبيا المسلول  وهو الذي صنعت من أجله ثورة 17 فبراير.  

Exit mobile version