الدكتورة عائشة القذافي ترد بمداخلة لمسؤول بالهيئة العامة للموارد المائية عن انجازات الفاتح في بناء السدود بليبيا وأكاذيب المنهزمين

الدكتورة عائشة القذافي ترد بمداخلة لمسؤول بالهيئة العامة للموارد المائية عن انجازات الفاتح في بناء السدود بليبيا وأكاذيب المنهزمين 

 

ردت الدكتورة عائشة القذافي، على ما يتردد من أكاذيب بخصوص سد درنة وبعض ما حدث في عهد القائد الشهيد، معمر القذافي.

وأوردت الدكتورة عائشة القذافي على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، انستجرام مداخلة لمسؤول في الهيئة العامة للموارد المائية، يجيب فيها عن كل التساؤلات ويكشف مدى اهتمام النظام الجماهيري بالتعاقد مع شركات دولية ومكاتب استشارية دولية لإنشاء السدود وصيانتها بالتفصيل.

وقالت الدكتورة عائشة القذافي، إن هذه المداخلة، ردًا على بعض التعليقات والتي تسئلني عن كارثة سد درنة، وأيضًا ردًا على من يتقيؤون عبر الفضائيات، ويعلقون خيباتهم وأنهزامهم وأهمالهم و أمراضهم

متهمين (أبي) شخصيًا وهم يعلمون أن (( عشم أبي قاسي و قاسي جداً)).

وتابعت: لا أخفيكم أنني طيلة هذه الأيام انتظرت من يكسر صمت الجبناء ويخرج أحد “الأمناء ” العارفين بتفاصيل عظمة إنجازات ثورة الفاتح ومدى الاهتمام البالغ ببناء السدود في كل بقاع ليبيا.

وأردفت، لم يخرج أحد، بل أراهم يتساقطون كالذباب عبر الفضائيات العربية، بذاكرة سياسية مهترئة بالكذب والافتراءات تارة بذاكرة مخمورة وتارة بذاكرة مبنية على “يقال و سمعت وأعتقد” لم يحترموا تاريخهم الوحيد في ظل والدي ولم يتركوا لأبنائهم القليل من الشرف إذا وجد!

وواصلت الدكتورة عائشة القذافي، ولأنني غير ملزمة بالرد على التساؤلات لأنني لم أشغل يومًا منصب بالدولة ولا أملك تفاصيل، ولست ملزمة أيضًا أن أنوب عن بعض اللا أمناء في التوضيح والرد، عن ما كان عليه السد والإهمال الذي أوصل لهذه الكارثة والرد عن التهم الباطلة، ولكنني لا أعرف أن أصمت عند وجوب الرد. لذا أشارككم هذه المداخلة المنقولة عن مسئول في الهيئة العامة للموارد المائية، والتي تجيب عن تساؤلاتنا بكل التفاصيل التي تستحق الاستماع.

Exit mobile version