
عقيل: عبد الله السنوسي أسير واشنطن ولندن ويحرمانه من حقه في محاكمة عادلة
اتهم المحلل السياسي عز الدين عقيل، الولايات المتحدة وبريطانيا بحرمان الأسير الليبي عبد الله السنوسي من حقه في محاكمة عادلة، مؤكدا أنه أسير لندن واشنطن وليس سجين الليبيين.
وقال عقيل في تدوينة له على صفحته إن” “التمديد لجلسة الاسير عبدالله السنوسي !!!؟
عبدالله السنوسي هو اسير واشنطن ولندن .. وليس سجين الليبيين .. وهم يحرمونة من حقه بمحاكمة عادلة بالتمديد الجائر الظالم لانهم يعلمون ان محاكمة عادلة للاسير ستفضي الى ظهور براءته ،،
والانجلوسكسون يريدونه ان يموت فوق البلاط البارد .. عقابا له و انتقاما منه على ما يدّعون انها دماء اوروبية خطط الاسير لاراقتها .. والتى يفتقدون لاى دليل او حتى قرينة على اتباثها .. فقد اكتفوا بالشك لينتقموا !!
وهم يرفضون خروج الاسير من ليبيا ايضا .. لانهم لا يستطيعون نقله الى بلديهما .. لان في هذا اطاحة بهيبة الجنائية الدولية .. التى تهمهم هيبتها لاسباب انتهازية سياسية واعمال انتقام في اتجاهات متعدده اخرى !!
بل انهم يرتعبون و يرتعدون اشد الارتعاد .. من فكرة تسليمه للجنائية الدولية اصلا .. لان هذا التسليم سيمنحه فرصة تلقي الرعاية الصحية الانسانية المناسبة !!
ولانه سيقول من فوق منبر قفص الجنائية الدوليه .. ما يهدد الكثير من العروش الغربية ويهز حكوماتهم هزا .. بفضح حكايات تلقي احزاب و شخصيات غربية بارزة لرشا ليبية على غرار المرتشي ساركوزي .. ناهيك عن اسرار خطيرة اخرى بينها برامج استخدام الغرب لسجون اجنبية بصورة اجرامية .. وتورطه بانتهاكات مروعة ضد حقوق الانسان .. وما يدعونه من قيم ديمقراطية .. جرت بكافة اصقاع العالم .. التى كان الاسير طرفا متابعا لما يجري باغلبها !!
يعني ما تم اغتيال القذافي لاجله لاسكاته الى الابد .. كان السنوسي سيفضحه من خلف قضبان الجنائية الدولية !!
كما ان الانجلوسكسون .. يعلمون علم اليقين بان الاسير كان سيخرج بريئا من الجنائية الدولية بنهاية المطاف لانه لم يرتكب فعليا جرما يمكن لهذا النوع من المحاكم ان يؤاخذه عليه .. بل ولربما وجده الانجلوسكسون امامهم بالسباق الرئاسي !!
وعليه فقد قرروا مواصلة التمديد للرجل الاسير .. حيث يواجه اشنع العذابات .. التى يرمون من وراءها الى تقريب يوم قتله .. وذلك حتى يقضي نحبه فوق البلاط البارد !!
بيد ان اشاوس فبراير المغفلين .. يحسبون ان السنوسي محبوس على خاطر فبراير !!؟
وكأن واشنطن ولندن .. ليسا هما وليس الاشاوس من صنع فبراير هذه .. ولاسباب لا علاقة لها قطعا .. باحلام الاشاوس بلبوة مصفحة .، واستراحة .. وعصابة من الشباب الضال المسلح الموجه للتزنزين حول المال العام ليل نهار !!!؟
ولو شغل الاشاوس جماجمهم قليلا .. لعرفوا بان هناك الكثيرين ممن امر الانجلوسكسون باطلاق سراحهم .. بل وارسالهم ليعيشوا حياة مخملية مرفهه باسطنبول وابوظبي .. ممن كانوا اشد باسا على متمردي فبراير .. من عبدالله السنوسي !!
الذي كان اقل اولئك المطلوقي السراح .. بأسا على فبراير .. بل وكان اهونهم شدة على من عاونوا غدر الاوديسا على الاطاحة ببلادهم .. اقصد بالدولة الليبيه شر اطاحة !!!