خبير يحذر من غموض يلف الأموال الليبية في الخارج وعدم دفع فوائدها السنوية
حذر القانوني والباحث السياسي، رمضان التويجر، من الموقف الغامض للأموال الليبية في الخارج، قائلا: إن هناك غموضا كبيرا أضحى يلف ملف الأموال الليبية المجمدة في الخارج في السنوات الأخيرة.
وأوضح التويجر في تصريحات ان هذا يعود، بسبب الموقف غير الواضح لبعض الدول والمؤسسات الأجنبية حيال المطالب المتكررة للسلطات المحلية من أجل استرجاعها، بما يعود بالنفع على مؤسسات الدولة والشعب.
ولفت التويجر، ما يجري حاليا مرتبط بشكل مباشر بلعبة المصالح وحاجة أطراف أجنبية للأموال الليبية من أجل القيام باستثمارات، لا يجني منها البلد أي مصلحة، وهو أمر غير مقبول في جميع الحالات ويتناقض مع القوانين الدولية.
واختتم التويجر، يمكن تبرير هذه المواقف السلبية بالوضعية السياسية والأمنية التي تعرقلها البلاد وحالة عدم الاستقرار.
واختتم بالقول: إن الشيء غير المقبول هو رفض هذه الهيئات الأجنبية دفع الفوائد السنوية المترتبة عن هذه الودائع لخزينة الدولة بشكل دوري.
