تقاريرمحلي

10 أعوام على مجزرة غرغور.. دماء الليبيين مستباحة والميليشيات باقية

10 أعوام على مجزرة غرغور.. دماء الليبيين مستباحة والميليشيات باقية 

 

في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 2013، و قبل 10 اعوام وقعت مجزرة غرغور في طرابلس. وقتل خلالها 56 شخصاً وأصيب 458 آخرين، بسبب مطالبتهم برحيل المسلحين والميليشيات عن طرابلس.

وبدأت أحداث غرغور، بهتافات سلمية تندد بسيطرة الميليشيات وضرورة انسحابهم خارج  العاصمة طرابلس، لكن هذا لم يروق للمسلحين الذين يسيطرون على البلاد حتى اليوم، وجاء ذلك عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات من مصراتة وطرابلس.

وتحركت المظاهرة، باتجاه حي غرغور، في طرابلس، حيث وقع إطلاق نار كثيف، أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، وحدوث مواجهات عنيفة بين كتائب مصراتة المتمركزة في غرغور وجماعات مسلحة محلية.

وفي هذا اليوم المشؤوم، اصطدم أهالي طرابلس  مع ميليشيات مصراته في منطقة غرغور بعد رفضها الخروج من العاصمة، حيث فتحت ميليشيا غرغور بقيادة صلاح بادي، آنذاك النار بأسلحة متوسطة وثقيلة على المدنيين المتظاهرين ما سبب سقوط عشرات الضحايا وغيرهم من الجرحى.

جدير بالذكر، أن صلاح بادي اللمعاقب دوليا، هو المتهم الأول في تنفيذ مجزرة غرغور، هو أحد أبرز قادة فجر ليبيا.

واليوم وبعد 10 أعوام، لم يتم التحقيق في مجزرة غرغور، ولا القتلة الذين أهدروا دماء الليبيين سدى، ولا تزال الجماعات المسلحة في البلاد تتصدر المشهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى