رابطة أسرى النظام الجماهيري تجمد المشاركة في مشروع المصالحة لهذا السبب!!
أعلنت رابطة أسرى النظام الجماهيري الذين واجهوا حلف الناتو في 2011، تجميد مشاركتها مشروع المصالحة الوطنية حتى تتخذ إجراءات اطلاق سراح أسى النظام الجماهيري من السجون الليبية، محذرة من اللجوء لخيارات أخرى.
وأوضحت الرابطة أنها أبلغت من قبل وزارة العدل والمجلس الرئاسي بأن أسرى النظام الجماهيري لن يتم الإفراج، رغم بقائهم في السجون منذ أكثر من 10 سنوات، لافتة إلى أن مساعي الإفراج عنهم كانت تتم بالتزامن مع إجراءات الإفراج عن سجناء حركة حماس والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية تصل للسجن لمدة 18 عام.
وأضاف بيان الرابطة أنها تفاجأت بالإفراج عن سجناء حركة حماس تنفيذا لتعليمات تركيا، واستمرار بقاء أسرى النظام الجماهيري قابعين في السجون.
وأشارت الحركة إلى أنه بعد مرور اثنا عشر عاماً من تدخل الناتو في ليبيا لم يتم حتى اليوم تسليم جثامين الشهداء معمر أبو القذافي وأبوبكر يونس والمعتصم بالله القذافي.
كما أنه لم يتم فتح تحقيق في التجاوزات والانتهاكات والتعذيب في السجون الذي أفضي إلى موت المئات داخل السجون الخارجة عن سلطة الدولة، ولم يتم تعويض الذين قتلوا علي الهوية في عام 2011، والذين نهبت أملاكهم.
ورهنت الرابطة تجميدها المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية التي يرعاها الاتحاد الأفريقي وجمهورية الكونغو والمجلس الرئاسي بإطلاق سراح أسرى النظام الجماهيري كبادرة على الجدية وحسن النية.
وأكدت الرابطة أنها لن تكون طرف في عملية المصالحة إلا عندما نشعر بأننا مواطنون ليبيون من الدرجة الأولي متساوون في الحقوق والواجبات.
