محلي

الدنمارك تقر بقتل مدنيين في قصفها لليبيا مع الناتو في 2011

أقرت وزارة الدفاع الدنماركية، بأن قواتها الجوية التي شاركت في قصف ليبيا سنة 2011 تسببت في استشهاد 14 مدنيا.

وقالت الوزارة أنها ستبدأ “المراجعة” بعد ظهور أدلّة تفيد بقتل مدنيين، ويعد هذا الاعتراف هو الأول من الدول التي شاركت في تلك المجزرة، لذلك تم التعتيم على ذلك الاعتراف لمنع مطالبات أهالي الشهداء بالتعويض أو الإنصاف.

وكان الناتو قد استهدف في 20 يونيو مباني في صرمان تحوي مدنيين الأمر الذي أسفر استشهاد 12 مدنياً، بينهم 5 أطفال و 6 أفراد من عائلة واحدة.

كما أدّى تفجير مبنى سكني في سرت، وسط ليبيا، في 16 سبتمبر 2011، إلى مقتل شخصين، رجل وامرأة حامل.

وكانت المقاتلات الدنماركية قد دخلت الحرب ضد ليبيا بعد أقل من ثلاثة أيام من اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973.

وفي 21 مارس 2011 منتصف ليل الجمعة، وافق البرلمان الدنماركي بالإجماع على تفويض المشاركة الدنماركية في العملية، رغم أن الحكومة كانت قد تلقت بالفعل موافقة مسبقة لنقل الطائرات المقاتلة الدنماركية إلى قاعدة سيجونيلا في صقلية.

وأعربت الحكومة الدنماركية في حينها على فخرها بالسرعة التي مكنتها من العمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة والقرار البرلماني.

وقالت وزيرة الدفاع، جيتي ليليلوند بيك: “نحن مدينون بالامتنان للموظفين الذين عملوا على مدار الساعة بكفاءة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية – سواء في قاعدة سكريدستروب أو في قاعدة صقلية”.

وأضافت “أعلم أن الطيارين الدنماركيين مدربون تدريباً جيداً، وأنا متأكد من أن المساهمة الدنماركية ستحدث فرقاً كجزء من الجهد الدولي، إن الصراعات المسلحة بطبيعتها خطيرة، وجهودنا الحالية لا تخلو من المخاطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى