محلي

اتحاد القبائل يطالب حكومة الدبيبة بدعم زليتن والصرف من ميزانية الطوارىء لمواجهة ارتفاع المياه الجوفية

اتحاد القبائل يطالب حكومة الدبيبة بدعم زليتن والصرف من ميزانية الطوارىء لمواجهة ارتفاع المياه الجوفية 

 

أصدر الاتحاد الوطني للقبائل والمدن الليبية، بيانا بشأن ارتفاع منسوب المياه الجوفية زليتن، مطالبا حكومة الدبيبة بدعم البلدية، بالإمكانات المطلوبة وصرف ميزانية للطوارىء لمواجهة هذا الخطر وجاء نص البيان كالتالي:-

ارتفاع منسوب المياه الجوفيه بمدينة زليتن بشكل خطير، أدي إلى تشكيل مسطحات مائية والأضرار بالمزارع والمنازل بالعديد من المناطق السكنية بالمناطق المتضررة، الأمر الذي ترتب عليه تكون بعض البرك المائية الملوثة، وانتشار الحشرات، ما أدى إلى غرق جزئي لبعض المنازل، والذي دفع سكان بعض هذه المناطق إلى النزوح وترك منازلهم، حيث تسببت هذه المياه والمستنقعات الملوثة والمختلطة مع مياه الصرف الصحي إلى موت الكثير من الأشجار المثمرة التي كانت موجودة بتلك المناطق بأعداد كبيرة جدا، وانتشار الحشرات الموجودة فالمستنقعات بكثافة، ووجود الروائح الكريهة في المستنقعات والبرك مما يهدد الصحة العامة.

وتابع البيان: إن استمرار ارتفاع مستوى المياه يهدد السكان وينذر بكارثة بيئية من أوبئة وأمراض للسكان. وواصل إنه وبالنظر الي مخرجات الندوة العلمية التي نظمها مركز البحوث والدراسات العلمية بالجامعة الأسمرية ، فإن هذه الظاهرة نتج عنها ارتفاع منسوب الخزان السطحي فوق مستوى سطح الأرض وتسبب هذا الارتفاع في دخول المياه إلى المباني واختلاطها بالصرف الصحي وتكون المستنقعات والبرك، الأمر الذي أدى معه إلى ترك بعض من السكان منازلهم، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية . وحرصاً على صحة وسلامة المواطنين، والحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، ولما تقضية المصلحة العامة في هذا الصدد

وشدد اتحاد القبائل بأنه طالب النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني اثنا مقابلته، بالتدخل مع حكومة الوحدة بالعمل على ضرورة إضافة عميد بلدية زليتن ورئيس لجنة الازمة والطواري الي اللجنة المركزية المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (39) لسنة 2024.

وتوجيه الحكومة بدعم بلدية زليتن بالإمكانات المطلوبة وصرف ميزانية للطواري، والدعوة بزيارة مدينة زليتن للوقوف على حجم الكارثة التي تتعرض لها المدينة. وحشد كل الخبرات الوطنية والدولية ودراسة هذه الظاهرة لإيجاد حل لهذه الكارثة وتنفيذ الحلول المناسبة لها بشكل وأسلوب علمي التي تهدد بوقوع كارثة بيئية وصحية لسكان المدينة .

وشدد البيان: علي حكومة الوحدة ان تتحمل مسئوليتها وتنتقل اللجنة المركزية لممارسة مهامها داخل مدينة زليتن، او تسخير كافة الإمكانيات للعمل الفعلي والجاد لتجنب تفاقم الكارثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى