جرائم فبرايرمحلي

الخويلدي يتوعد بملاحقة باقي الدول التي شاركت في حرب الناتو على ليبيا بعد اعتراف الدنمارك بجريمتها

الخويلدي يتوعد بملاحقة باقي الدول التي شاركت في حرب الناتو على ليبيا بعد اعتراف الدنمارك بجريمتها 

 

توعد خالد الخويلدي، رئيس رابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا، أحد الناجين من غارة نفذتها طائرات الناتو على منزل والده في عام 2011. أن يكون اعتراف الحكومة  الدنماركية بقتل 13 مدنيا في ليبيا عام 2011 وفتح التحقيق في ذك الأمر، بداية لمقاضاة باقي الدول التي شاركت في الحرب على ليبيا عام 2011 وقصفت المدنيين الأبرياء.

وقال خالد الخويلدي، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة العربية الحدث، أنه يطالب كافة المنظمات الحقوقية للدول التي شاركت في الحرب على ليبيا، بالضغط على حكوماتها لفتح هذا الملف، تجاه من تسببوا في هذه المآسي، ومحاكمة هؤلاء الذين تسببوا في قتل هذه الأرواح البريئة.

وأوضح الخويلدي، خلال المداخلة على عدالة قضية الشعب الليبي، ومن قضوا في قصف الناتو عام 2011 وهى القضية التي تجاهلها الإعلام لسنوات طويلة. مؤكدا على مواصلة السير في هذا الطريق، بصفته والد العديد من الأطفال الذين استهدفوا في هذه الغارات، ورئيس الرابطة ضد جرائم الناتو.

وواصل الخويلدي، أن حلف الناتو تجاوز قرار مجلس الأمن، وعاثوا في ليبيا فسادا وقتلا، منوها إلى أن المشايخ الذين قتلوا  في البريقة، خلال غارات الناتو، خرجوا من بيوتهم آنذاك لدحر الفتنة وتحكيم الشرع بين الإخوة الفرقاء.

واختتم بأن حلف الناتو، قتل هؤلاء المدنيين بدم بارد دون ذنب، وبالخصوص الـ13 شهيدا الذين كانوا في المنزل، خمسة أطفال وثلاثة نساء و5 رجال وتصفيتهم متوعدا: باستمرار الملاحقة حتى لايفلت أصحاب هذه الجرائم من العقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى