محلي

بعيو: ليبيا أصبحت منذ 2011 ملعبًا لدول الجوار المأزومة اقتصاديًا ونقديا

بعيو: ليبيا أصبحت منذ 2011 ملعبًا لدول الجوار المأزومة اقتصاديًا ونقديا 

 

قال محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب، إن كتلة نقدية ضخمة تتحرك خارج النظام المصرفي، تبلغ 40 مليار دينار أو أكثر، تُغذي السوق السوداء للدولار. محذرا: أن السوق السوداء للعملة الصعبة ستتوغل أكثر، بسبب التعطيل المتعمد للنظام المصرفي منذ 12 عاما، وأهمها الائتمان وسعر الفائدة.

 ونوه بعيو في تدوينة له على فيس بوك، إلى الإهدار الحكومي الذي يشوبه الفساد، وازدادت وتيرته خلال السنوات الثلاث الأخيرة مع سيطرة حكومة الدبيبات العائلية، في ظل تواطؤ وتحالف الصديق الكبير، ما يهددنا بأيام أكثر سوادًا مما عشناها خلال السنوات الماضية.

وتابع بعيو، إن ليبيا أصبحت منذ العام 2011م، ملعبًا لدول الجوار المأزومة اقتصاديًا ونقديا.  لافتا: إن الاقتصاد الليبي الريعي البدائي المتخلف مكشوف بالكامل على الخارج، حيث أنه يعتمد مدخلاً وحيداً للتدفقات النقدية هو تصدير النفط الخام والغاز، ويعاني ألف مخرج للعملات الصعبة باستيراد ليبيا، لكل شيء من بذور المعدنوس والطماطم إلى السيارات والسلاح وكل الطعام وكل الكساء وكل الدواء والوقود، عدا تهريب العملات والذهب، وبحث أثرياء الفوضى وانهيار الدولة والمجرمين عن ملاذات خارجية آمنة موهومة لأموالهم الحرام يرسلونها إليها اليوم ليلحقوا بها غداً إن استطاعوا. مضيفا: أن ليبيا هى اللادولة المستباحة الفاشلة المحتلة الأكثر دخلاً مباشرا بالعملات الصعبة من جيرانها والأقل سكاناً وإنفاقاً، وأصبحت منذ 2011 ملعباً لدول الجوار المأزومة اقتصادياً ونقدياً تحصل منه على مبالغ كبيرة من العملات الصعبة سواء من خلال تحويلات مواطنيها العاملين في بلادنا، وإن تكن تحويلات غير رسمية أي غير بنكية لكنها توفر أموالاً وسبل معيشة لبضعة ملايين من مواطنيها، وفق تدوينته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى