ضمان تدفق النفط على رأس المحاذير الأمريكية بشأن ليبيا

كشفت وكالة أخبار شمال افريقيا عن مجموعة من المحاذير المتعلقة بتعامل الولايات المتحدة مع الملف الليبي الذي حرصت على عدم التعامل معه بشكل مباشر.
وأوضحت الوكالة أن الولايات المتحدة ساندت جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوساطات التي تجريها بين الليبيين التي أفضت إلى توقيع اتفاق الصخيرات، مبينة أنها لم ترسم هدفا يتعلق باستقرار ليبيا، أو قيام دولة ذات خصائص معينة، بقدر ما وضعت مجموعة من المحاذير.
ولخصت الوكالة تلك المحاذير في “ضمان تدفق النفط إلى السوق الدولية وعدم تسربه إلى كيانات تحسبها واشنطن معادية، وهو ما يعكسه تدخل بارجة أمريكية لإلقاء القبض على سفينة تحمل علم كوريا الشمالية حاولت نقل شحنة نفط في آذار 2014”.
وأضافت أن من بين المحاذير أيضا “عدم تحول ليبيا إلى مركز جذب وتسليح وتمويل للتنظيمات التي تضعها واشنطن على قوائم الإرهاب مثل تنظيم الدولة والقاعدة. وهو ما ظهر في الدعم الذي حظيت به العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة بسرت، والتي شارك فيها الطيران الأمريكي بفعالية كبيرة”، إلى جانب |مساعدة حلفاء واشنطن الأوروبيين خاصة إيطاليا بشأن المخاوف من تفاقم تدفق المهاجرين الذين قاربوا مئتيْ ألف مهاجر عام 2016.”



