محلي

جدل في ليبيا بسبب قرارات حكومة التطبيع الأخيرة

تتوالى ردود الأفعال الغاضبة من مختلف فئات الشعب الليبي، تعبيرا عن رفضهم القاطع لقرارات حكومة التطبيع وتحول السلطة فيها إلى مؤسسات تهدف إلى تقاسم إيرادات النفط والغاز والتلاعب بالمال العام بشكل غير مسبوق في البلاد.

وأثار تصريح رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، جدلاً واسعاً في الداخل الليبي بعد قراره الغريب في مطلع فبراير الماضي، الذي نص على نقل تبعية مصلحة الجمارك من وزارة المالية إلى ديوان مجلس الوزراء، والعمل بهذا القرار منذ تاريخ صدوره وإلغاء كل حكم يخالفه، والزام الجهات المختصة بتنفيذه.

ويقول مراقبون إن نقل تبعية مصلحة الجمارك هدفها الرئيسي التحكم الكامل بالمصلحة.

ويأتي هذا القرار للدبيبة تزامنا مع الزيارة الأخيرة لرئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفتاح البرهان، ولقائه بعبد الحميد الدبيبة في طرابلس.

تجدر الإشارة إلى أن السودان يحتل المركز الثالث عشر عالمياً والثالث أفريقيا في إنتاج الذهب، حيث ينتج نحو 80 طنا فيما تقدر الاحتياطيات غير المستغلة بنحو 1550 طنا.

يشار إلى الارتباط الوثيق بين الدبيبة والغرب وخصوصاً الإدارة الأمريكية، عبر تحقيقه لمصالحها في ليبيا، ودعمها له ولحكومته، فقد سبق وأن وصف رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” وليام بيرنز حكومة الدبيبة بأنها “شريك للولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى