محلي

رؤى سياسية متقاربة لحل الأزمة السودانية بعد محاولة إبعادها عن مواقفها إزاء القضية الفلسطينية والأزمة الليبية

تفاقمت الأزمة السودانية وألقت بتبعات سياسية وعسكرية وخيمة على الأمن القومي للدول العربية من مخاطر تتعلق بتأمين السيادة على الإمدادات المائية الحيوية مرورًا بضغوطات سياسية ضخمة لمحاولة إبعادها عن مواقفها إزاء القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وصولًا إلى اكتشاف ثغرات تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية من خلالها فرض هيمنتها على البحر الأحمر وعلى السودان ككل في تهديد مباشر للدول العربية.

وكان قد أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان، رؤية بلاده بشأن الأوضاع في تلك البلد الجارة، مؤكدًا أن بلاده تُشيد بضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل لإطلاق النار في السودان وأهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في الأزمة، باعتبارها شأنا سودانيًا خالصًا بما يسهل من نزع فتيل الأزمة، ويحول دون تفاقمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى