محلي

روايات شهود عيان عن تهريب بمعبر راس اجدير ومفارقات يرصدها ليبيين في تونس

استياء عارم وغضب كبير من تهريب الوقود .. قلة الغاز .. وشح السيولة.. والانفلات الأمني.. هذه بعض من أشكال الفساد التي تغرق ليبيا فيها
حيث اكد شاهد عيان أنه خلال ٨ ساعات وقوف في بوابة راس اجدير شاهد ليبيين من شباب زوارة وزلطن ورقدالين يقومون بتهريب الوقود بكميات رهيبة لا يمكن تصديقها، بالإضافة إلى الخزان الاحتياطي الموجود تحتها السيارة، حيث توجد البراميل 20 لتر داخل السيارة دون أي حساب للشرطة.
وأشار إلى أن عدد السيارات التي تقوم بالتهربب كبير جدا لدرجة يصعب على المرء عدهم وكل سيارة تحمل اكتر من ألف لتر ناهيك عن الثلاجات والمكيفات والمواد الكهربائية والاطارات وغيرها الكثير.

من جانب آخر يقوم التونسيين الذين يدخلون بسيارتهم بملئ الخزان الاحتياطي تحت السيارة بالإضافة إلى المواد الكهربائية كلها والثلاجات والمواد الغذائية والخلاطات وكل شي وبأعداد كبيرة ومن بين الأشياء المهربة الأدوية ومواد التجميل وغيرها
اما الجزائريين الذين دخلوا مؤخرا للسوق الليبي فقد اكلوا الأخضر واليابس حتى السيارات الجديدة وخاصة نوع كريتا وغيرها هذا النوع من السيارات كان سعرها يصل إلى حوالي 70 الف لسنوات وكانت الأميال التي قطعتها لا تتجاوز 1000 قبل ثلاثة أشهر أما الآن فتصل إلى أكثر من 100 الف ميل.

وكشف مراقبون عن دفع رشاوي لخروج السيارات الجديدة من باب المراسم بلافتات وارقام ليبية وقادة سيارات ليبيين
وهذا قليل من كثير واذا لم تتدخل الدولة لايقاف هذا النزيف ستكون العواقب مدمرة على البلاد .

اما على الجانب التونسي فقال شاهد عيان دخل إلى أحد الأسواق فيها واراد شراء 12 كيسا من المكرونة رفضت الموظفة التي تعمل في السوق واكدت أنه لايحق له الا شراء كيلو واحد لان تونس تعاني من شح في المواد الغذائية.
المفارقة هنا تظهر عند المقارنة بين الوطنية لدى التونسيين والليبيين.
هذه شهادات لشهود عيان لوقائع حدثت وتكشف مدى الفساد الذي تغرق فيه البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى