محلي

الفيتوري: عام 2011 انتج جوقة من الكذابين

أكد الكاتب الصحفي مصطفى الفيتوري أن عام 2011 انتج جوقة من الكذابين من الذين كان الناس يعتقدون بصدقهم ونزاهتهم وكبر مكانتهم وثقافتهم وعلمهم وخبراتهم التي يتبجحون بها وبها كبروا عند العامة.

واضاف في تدوينة له على صفحته على فيسبوك أن “أكثر هؤلاء تفاهة وحقارة كان وسيظل في نظري عبدالرحمن شلقم الذي تحول بين ليلة وضحاها الي أتفه طبال وأكثرهم رذالة! اللعنة! وفي هذا اليوم المشئوم منذ 13 عاما صدر القرار المشئوم رقم 1973 عن مجلس الأمن المحتال على الشرعية الدولية وفي فقرته الرابعة أتت الجملة السحرية التي حولت ليبيا الي ميدان للقتال بأسم الشرعية الدولية وتحت لوائها, وتلك الفقرة تقول:

“على كل الدول الأعضاء منفردة أو مجتمعة او ضمن ترتيبات خاصة [النيتو لاحق] أستخدام كافة الوسائل الممكنة لحماية المدنيين”وبأسمنا نحن المدنيين تم:
1. تقطيع الشوشان حيا في البيضاء.
2. قُتلت عائلة الغراري في سوق الجمعة.
3. قُتلت عائلة جفارة في بني وليد.
4. قُتل 85 طفل/امرأة/رجل في ماجر.
5. قتلت عائلة الخويلدي في صرمان.
6. قُتل العشرات في زليطن وسرت والبريقة.

وبأسمنا ايضا أمتنعت كافة الحكومات العميلة منذ ذلك اليوم وحتى اللحظة عن فتح تحقيق لمعرفة حقيقة موت هؤلاء الضحايا المدنيين المساكين والأبرياء معا.

هؤلاء ينكرهم الحقير شلقم الذي كنت وحتى وقت قريب أحترم سنه وسنين عمله الي أن شاهدت هذا الفيديو. ينكرهم ايضا التافه مصطفى عبدالجليل والأكثر تفاهةمنه زيدان الألماني وزميله الأمريكي الترهوني واخرين كثر.

الا أننا وأن وهن منا العود فعزيمتنا لن تلين وارادتنا لن تنكسر وسنلاحقكم كلكم أفرادا وقطعانا أيها القطعان!
لا أستطيع أن أصور لكم غضبي وحرقة قلبي يوم أن شاهدت هذا الفيديو منذ قرابة شهرين وأنا في باريس أسعى كما كنت على مدى سنوات الي العثور على تافها أخر أسمه جلود!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى