محلي

العباني: لا شرعية في ليبيا ولا مستقبل للبلاد في ظل هذه الفوضى

 

أرجع عضو مجلس النواب ، محمد العباني، سبب الأزمة والمشاكل التي تعاني منها البلاد، لغياب السلطة الشرعية وذلك تعقيبا على إعلان رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، رفضه لفرض ضريبة على سعر صرف الدولار.

وشدد العباني وفي تصريح صحفي، أنه“لا مستقبل للبلاد في ظل هذه الفوضى”، معتبرا رفض الدبيبة، بسبب قوة الأمر الواقع التي يمثلها، من خلال جماعات تدعمه وتمكنه من السطو على السلطة والمال واتخاذ ما يشاء من قرارات، ورفض ما يشاء.

وأفاد العباني، أن قرار فرض رسم على سعر صرف الدولار صدر بالمخالفة للقانون، إذ لم يتم بالتشاور بين رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس، إنما أصدره عقيلة صالح منفردا.

وقال: “لا شرعية في ليبيا، الكل يدعي السلطة والسلطة في الواقع يجب أن تكون سلطة واحدة، يدعمها الدستور”، مشيرا إلى أن ما تقوم به السلطات الليبية سواء في الشرق أوالغرب يعتمد على قوتها المستمدة من الأمر الواقع، ووصف السلطات المدنية الحالية في عموم البلاد “بالفارغة”.

وأكد العباني، أنه لن تضمن ليبيا مستقبلها إلى أن تعود دولة ككل الدول، أركانها مكتملة وبها سلطة واحدة قادرة على فرض سيطرتها على كامل التراب الليبي.

وحذر العباني، من أن الاقتصاد الليبي تتلاعب به “أياد خفية” وتتدخل فيه سلطات لا علاقة لها بالاقتصاد.

وحول دور البرلمان، قال العباني إنه في ظل ارتباك المشهد السياسي والسياسات المالية في ليبيا، يصبح البرلمان غير قادر على تحريك الساكن وذلك أمام قوة وسطوة الأمر الواقع.

ودعا العباني من وصفها بـ “قوى الأمر الواقع”إلى أن تختار من بينها إدارة تسييرية على الأقل لفترة ثلاثة أشهر لإنقاذ السفينة (ليبيا) من الغرق، متوقعا أن يخرج الليبيون إلى الشوارع إذا استمر الحال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى