محلي

الدبيبة يتهم الكبير وصالح بالسرقة ويطالب بمحاسبتهم

زعم رئيس حكومة التطبيع، عبد الحميد الدبيبة، أن ليبيا تعيش كل أنواع الاستقرار، رغم محاولات البعض التضييق.

وأوضح الدبيبة، في كلمة له خلال فعاليات موسم مصراتة الرمضاني الأول، أن إرادته قوية في الحفاظ على ما وصل إليه من استقرار، على حد قوله.

وبين الدبيبة، أنه سيضحي من أجل استقرار ليبيا، ولا مجال لمن يريدون الحروب وحكموا البلاد لسنوات، دون أن يحققوا أي إنجاز، لافتا إلى أن البلاد تواجه قرار فردي ومؤسف يريد أن يسرق 26% من مدخرات ليبيا، ومن جيوب المواطنين الليبيين الكادحين ومرتباتهم، ويجب رفضه من الجميع، (في إشارة لقرار الصديق الكبير).

كما زعم الدبيبة، أن الشعب يعيش اليوم أجواء الحرية والديمقراطية.

واعتبر الدبيبة أنه بإمكان المواطن أن ينتقد أي أحد في أي ميدان، لافتا إلى أنه سيضحي لمنع ذلك، وإرساء الاستقرار في البلاد، حسب زعمه.

وأشار الدبيبة، إلى أن هؤلاء حكموا 10 سنوات “ما قاموا بأي شئ”، والآن يريدون أن يحكموا من جديد.

وتابع الدبيبة، أن الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، أصدر قرار فردي ويريد أن يأخذ نسبة 27% من مرتبات الشعب، لافتا إلى أن اليوم هو وقت محاسبة من بذروا أموال الشعب، وعلى الليبيين محاسبتهم، مؤكدا أنه مُستعد للمحاسبة أمام الشعب وهو القادر على محاسبة الجميع على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى