تستمر معاناة المواطنين واصطفاف عدد كبير بطوابير طويلة أمام مصرف الجمهورية في تاجوراء.
جاء ذلك في ظل أزمة نقص السيولة، وقرار فرض ضريبة على سعر الصرف.
وشهدت المصارف الليبية في الأيام الأخيرة، أزمة نقص السيولة ما تسبب في ازدحام المواطنين أمام المصارف في طوابير طويلة عاجزين عن الحصول على سيولة في من شهر رمضان.
وتعد أزمة نقص السيولة والازدحام والطوابير أمام شبابيك المصارف مشكلة اعتاد الليبيون عليها منذ عدة سنوات وسط عجز المصرف المركزي عن توفير السيولة للمواطنين لاسيما في الأيام التي تسبق المواسم والأعياد.
ولا يكاد أن تمر أي مناسبة في ليبيا يحتاج فيها المواطنين للأموال مثل الأعياد أو بداية العام الدراسي، إلا ويتم تأخير صرف الرواتب، وتنقص السيولة مما يجعل المواطنين يصطفون في طوابير أمام المصارف من أجل سحب مرتباتهم لشراء احتياجاتهم.
وقد شهدت ليبيا مند 2011 عدة أزمات في نقص السيولة وسط تجاهل المسؤولين وخاصة مع دخول رمضان وسط ارتفاع الأسعار
