محلي

بلدية وردامة: نعاني نقصا حادا في الخدمات وشحًا في السيولة النقدية

أكد عميد بلدية وردامة، محمد طاهر، أن البلدية تُعاني نقص حاد في الخدمات لوقوعها بين حكومتين، وأسواق المواد الغذائية واللحوم تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار.

وأضاف طاهر: ” لدينا مستودعين لغاز الطهي فقط، ونتحصل كل أسبوعين على 280 أسطوانة، لكنها لا تكفي لسد احتياجات السكان”.

وأفاد طاهر، بأن المواطنون يُعانون شحًا في السيولة النقدية، بسبب توفرها شهريًا لمدة يوم أو يومين، والمبالغ المخصصة لا تغطي كافة زبائن المصرف.

وأشار طاهر، إلى أن المشاريع ما تزال مُتعثرة بسبب عدم سداد الالتزامات المالية السابقة، والمراكز الصحية تُعاني نقصًا حادًا في كافة المستلزمات الطبية والأدوية.

وأضاف طاهر، أوضاع المتضررين من إعصار دانيال ما تزال سيئة إلى الآن، رغم صرف تعويضات لهم، لكنها لم تعالج الموجودة.

وكان وكيل ديوان بلدية الزنتان موسى البسباس، قد أكد أن سكان البلدية يعانون شحا في السيولة النقدية بالمصارف، وارتفاعا في أسعار المواشي.

وأوضح البسباس، في تصريحات صحفية أن غاز الطهي متوفر وذلك بعد افتتاح مستودع لتعبئة الغاز الفورية، يمد الزنتان والبلديات المجاورة.

وشهدت المصارف الليبية في الأيام الأخيرة، أزمة نقص السيولة ما تسبب في ازدحام المواطنين أمام المصارف في طوابير طويلة عاجزين عن الحصول على سيولة في شهر رمضان.

وتعد أزمة نقص السيولة والازدحام والطوابير أمام شبابيك المصارف مشكلة اعتاد الليبيون عليها منذ عدة سنوات وسط عجز المصرف المركزي عن توفير السيولة للمواطنين لاسيما في الأيام التي تسبق المواسم والأعياد.
ولا يكاد أن تمر أي مناسبة في ليبيا يحتاج فيها المواطنين للأموال مثل الأعياد أو بداية العام الدراسي، إلا ويتم تأخير صرف الرواتب، وتنقص السيولة مما يجعل المواطنين يصطفون في طوابير أمام المصارف من أجل سحب مرتباتهم لشراء احتياجاتهم.
وقد شهدت ليبيا مند 2011 عدة أزمات في نقص السيولة وسط تجاهل المسؤولين وخاصة مع دخول رمضان وسط ارتفاع الأسعار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى