محلي

غونزاليس تتهم خفر سواحل الدبيبة بالتواطؤ مع إيطاليا في منع إنقاذ المهاجرين

اتهمت مُنسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين، فرجينيا ميلغو غونزاليس، خفر السواحل التابع للدبيبة بالتواطؤ مع إيطاليا في منع إنقاذ المهاجرين.

وأضافت غونزاليس، في تصريحات صحفية: “خفر السواحل الليبي يمنع عمليات الإنقاذ للمهاجرين في عرض البحر، بتمويل من الاتحاد الأوروبي”.

وأكدت غونزاليس أن ليبيا لا يمكن اعتبارها مكانًا آمنًا، ومع ذلك تطلب السلطات الإيطالية باستمرار من سفن المنظمات غير الحكومية تنسيق عمليات الإنقاذ مع خفر السواحل الليبي”.

وأضافت “الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، يبذلون كل ما في وسعهم لمعاقبة المشاركين في أنشطة البحث والإنقاذ، في حين أنهم أنفسهم متواطئون في أعمال العنف التي يُعاد فيها آلاف الأشخاص إلى ليبيا كل عام، والاتحاد الأوروبي اختار عمدًا تسهيل العودة القسرية للمهاجرين إلى ليبيا، حيث يعانون من العنف الجسدي والاعتداء الجنسي والابتزاز”.

وأكملت “منذ عام 2017، أنفق الاتحاد الأوروبي وإيطاليا ما لا يقل عن 59 مليون يورو، لتمويل خفر السواحل الليبي، بغرض وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وقد تم توثيق الاستغلال والعنف واسع النطاق الذي تعرض له المهاجرون في ليبيا على نطاق واسع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى