
قال الأكاديمي الليبي الدكتور، توفيق إبراهيم، إن الموقف الأمريكي يُعد منحازا للميليشيات والمتطرفين، وأيضًا معادي للبرلمان المنتخب والجيش الليبي.
وأضاف إبراهيم، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تغض البصر عن جرائم الحرب التي تحدث في ليبيا، وفي الوقت نفسه تتعاون مع الميليشيات والمتطرفين.
وتابع إبراهيم، أن الفشل الأمني يلاحق حكومة التطبيع، كما أنه يطال رئيسها عبدالحميد الدبيبة والمقربين منه، وذلك في ظل توغل أمريكي وغربي واضح في البلاد.
وأوضح إبراهيم، أن حكومة التطبيع، هي المسؤول الأول عن ما يحدث من اختراقات أمنية في البلاد، ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد إبراهيم، أن الدبيبة، هو من يتجاوب مع فكرة توحيد الميليشيات ودمجها في مؤسسات الدولة، في الوقت الذي يتناسى فيه ما تحدثه هذه الميليشيات من فوضى وعبث بأمن البلاد بشكل شبه يومي.
وتطرق إبراهيم، إلى سذاجة فكرة توحيد الجيش في الشرق مع الميليشيات المسلحة، لأن فكر هذه الميليشيات قائم على الفوضى والدمار والتخريب.
ولفت إبراهيم، إلى الضغوطات الكبيرة التي تمارسها واشنطن على جميع الأطراف لتوحيد المليشيات في البلاد، وعن عملية ترويجها للعميد محمود حمزة، والتي أكدتها آخر زيارة من قبل وفد البنتاغون لمعسكر اللواء “444” ولقائه.
وأشار إلى أنه قد أجرى وفد عسكري من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في أواخر فبراير الماضي جولة تفقدية بمعسكر اللواء 444، بهدف، بحسب بيان مشترك صدر بعد الزيارة، التنسيق في جانب التدريب ورفع المستوى القتالي لأفراد اللواء، بعد أن اطلع الوفد على مرافق المعسكر مع قائد اللواء وعلى إمكانية إعطاء عدة دورات تدريبية في عدة مجالات تخص الجانب العسكري.