الفزاني: ليبيا كانت تستقبل 120 ألف سائح قبل 2011 والآن “بلد صراعات وفوضى أمنية”
قال وزير السياحة بحكومة التطبيع، نصر الدين الفزاني، إن الخسارة الحقيقية التي تكبدتها ليبيا، في فترة الصراعات التي شهدتها خلال السنوات الماضية، لا تتمثل فقط في تبدد الإيرادات السياحية التي كان يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات، إنما في ترسيخ صورة ذهنية لدى كثير عنها ووصمها بأنها بلد صراعات وفوضى أمنية، بحسب تصريحات نقلتها الشرق الأوسط.
وقدر الفزاني، حجم ما كانت تستقبله ليبيا سنوياً قبل نكبة فبراير 2011 بنحو 120 ألف سائح، وذلك قبل تهاوي القطاع جراء تداعيات الصراعات السياسية والمسلحة.
وواصل وزير سياحة الدبيبة، للدليل على ما حل بالبلاد من فوضى واضطرابات بقوله: “قبل عام 2011، كانت هناك مؤشرات، وطلب كبير من شركات سياحة دولية للعمل والاستثمار داخل ليبيا، ولكن بطبيعة الحال الصراعات والأزمات في أي مكان بالعالم تؤثر بشكل سلبي كبير في السياحة”، بنص تصريحاته.
واختتم الفزاني، بأنه خلال فترات الصراعات التي شهدتها ليبيا تضررت عوامل ضرورية لصناعة السياح، منها البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء، ووسائل نقل وإقامة وترفيه، وبعض المعالم الأثرية، والمناطق الطبيعية.
وتعيش ليبيا في نكبة حقيقية طوال ما يزيد عن 13 سنة وحكومات انتقالية وفوضى مسلحة ونقص السيولة، واشتباكات منذ سقوط الدولة 2011 وحتى اليوم.
