تقرير: الاشتباكات المسلحة بطرابلس دليل على حالة الاستقرار الهشة غرب البلاد

تقرير: الاشتباكات المسلحة بطرابلس دليل على حالة الاستقرار الهشة غرب البلاد 

حذر تقرير نشرته جريدة العرب، أن تصاعد العنف غرب البلاد، يأتي بسبب تزايد نفوذ الميليشيات والقوى الأجنبية التي ليس من مصلحتها توحيد المؤسسات الليبية، وتجاوز مرحلة الضعف والانقسام الحالية.
 ونوهت في تقرير لها، أن استهداف منزل الدبيبة بالقذائف الصاروخية بعد ساعات من إصداره قرار بتعين قائد اللواء 444 قتال محمود حمزة، مديراً جديداً لإدارة الاستخبارات العسكرية، مثالا على ما يمكن أن يحصل في الفترة المقبلة من توتر أمني وعنف.

وجاء ذلك في تقرير، طالعته “الجماهيرية”، حول الاشتباكات المسلحة بين عدد من الميليشيات في العاصمة طرابلس ثاني أيام عيد الفطر، ما خلف حالة من الهلع بين السكان، فيما تكشف هذه الاحداث عن حالة الاستقرار الهشة في المنطقة الغربية، وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة.

ولفت التقرير، أن بقاء سلاح الميليشيات يمثل أكبر عائق لتجاوز المرحلة الحالية، فقادة تلك الجماعات المسلحة ستبذل كل جهد لمنع نزع سلاحها او القضاء عليها وفق اية تفاهمات. كما أن مختلف القوى السياسية في ليبيا، تملك مجموعات مسلحة لحماية مصالحها فيما استخدم الدبيبة تلك الميليشيات للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة، بحسب التقرير.