دوليمحلي

غوتيريش قبيل إحاطة باتيلي: تقدم محدود على المسار السياسي في ليبيا

غوتيريش قبيل إحاطة باتيلي: تقدم محدود على المسار السياسي في ليبيا 

 

قبيل ساعات من انطلاق الاحاطة التي يقدمها المبعوث الاممي عبد الله باتيلي لمجلس الامن، بخصوص الأوضاع في ليبيا، أكد أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المبعوث الأممي باتيلي يواصل جهوده لعقد اجتماع بين الجهات الليبية الفاعلة الرئيسية لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية.

وأوضح غوتيريش، إنه لسوء الحظ، لم يتم إحراز سوى تقدم محدود على المسار السياسي في ليبيا، الذي من شأنه أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة وشاملة.

وذكر التقرير، أنه تم إحراز تقدم محدود، لأن بعض الجهات الفاعلة لم ترشح بعد ممثليها أو تضع شروطا مسبقة لمشاركتهم، بعدما حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح على إشراك حكومة الشرق في اللقاء، وطلب عقيلة صالح أن يركز الاجتماع على تشكيل حكومة موحدة جديدة، فيما واصل الدبيبة تأكيده على أن حكومة الوحدة لن تتنحى إلا بعد إتمام العملية الانتخابية بنجاح، فيما استمر مجلس الدولة  على معارضته للقوانين الانتخابية المنقحة وسعى إلى تركيز المناقشات على العودة إلى النسخة الأولية.

وأوضح التقرير، الذي نشره موقع موقع مجلس الأمن، وطالعته “الجماهيرية”، أن من المتوقع أن يطلع باتيلي المجلس في مؤتمره على آخر التطورات حول الوضع الأمني ​​في ليبيا، فيما لم يتم تسجيل أي انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.

وفيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان، يشير تقرير الأمين العام إلى استمرار حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية في جميع أنحاء ليبيا، ما أدى إلى نشوء “مناخ من الخوف” يقوض حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات. وتتعرض منظمات المجتمع المدني أيضًا للضغوط، ولا تزال تواجه عملية تسجيل تقييدية تسمح لسلطات الدولة بحرمانها من الاعتراف بها أو حلها لأسباب فضفاضة.

واعرب التقرير أيضًا عن قلقه بشأن المهاجرين واللاجئين في ليبيا، الذين ما زالوا يواجهون “مخاطر جسيمة تتعلق بالحماية” من قبل المتاجرين بالبشر وغيرهم من الشبكات الإجرامية، فضلاً عن الاحتجاز والطرد القسري من قبل السلطات الليبية في ظل “ظروف غير إنسانية”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى