أكد الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، أنه أعلن منذ منتصف ديسمبر الماضي انتهاء العملية السياسية في ليبيا، لأنهم أدركوا في ذلك الوقت أن شهادة وفاة العملية السياسية قد كُتبت ولم يعودوا مهتمين بالعمل السياسي منذ ذلك الحين.
واضاف الفريق في بيان له إن بيانهم الصادر في 18 ديسمبر الماضي تضمن “دقت ساعة الحقيقة وعلينا مواجهتها.. باثيلي أعلن وفاة المسار السياسي ولنبحث عن خيارات أخرى.
وأشار البيان إلى أن باتيلي صاغ اليوم عباراته بطريقة دبلوماسية في ظاهرها بينما أعلن في جوهرها موت العملية الانتخابية والسياسية في ليبيا.
كما أنه كشف عن 5 أشخاص فقط من يملكون حق تقرير مصير الشعب الليبي وهم من يتحكمون في مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة، مبينا أنهم هؤلاء الأشخاص يمتلكون السلطة والثروة والسلاح ويتمتعون بخيرات البلاد، لذلك فهم لا يرغبون في إيجاد حل سياسي ولا في إجراء الانتخابات ويريدون استمرار الأوضاع القائمة إلى ما لا نهاية.
وأكد البيان أن اليوم أُعلن عن وفاة المسار السياسي الذي تقوده البعثة بشكل رسمي وعلى الشعب الليبي أن ينظر إلى خيارات أخرى بعيدًا عن الخيار السياسي التقليدي وبعيدا عن مسار الأمم المتحدة، وان هنالك أطراف خارجية تؤثر على الأشخاص الذين تحدث عنهم باثيلي وهذه الأطراف الخارجية ليس لها مصلحة في استقرار ليبيا وإجراء انتخابات فيها.
