جددت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية في الزنتان في عرض عسكري مُهيب التحذير من العواقب الوخيمة لمسلسل التضليل والتلاعب بحقوق وإرادة الشعب الليبي.
وأوضحت القوى في بيان لها أن هناك استمرار للتلاعب بإرادة الليبيين فيما يخص تجديد شرعية مؤسسات الدولة وسلطاتها المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة، وذلك بهدف خدمة مصالح الطغمة الديكتاتورية الفاسدة المتمسكة بمواقع السلطة والنفوذ.
وحملت القوى كل المعنيين بإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي المسؤولية الكاملة عن كل المآسي والكوارث التي لاتزال تعاني منها البلاد.
وأعلنت القوى أنها لن تسمح باستمرار مسلسل العبث الذي ألحق عظيم الضرر بالبلاد وأهلها.
