ابو شريدة يؤكد أن الدعم الشعبي سيجعل الدكتور سيف الإسلام هو الرئيس المقبل لليبيا

أكد عمر أبو شريدة الممثل الخاص للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أن الدكتور سيف الإسلام سيكون هو الرئيس المقبل لليبيا.

وأكد أن “إصرار الدكتور سيف الإسلام على الترشح لانتخابات الرئاسة نابع من رغبة الشارع الليبي، وتطلع الحراك الشعبي إليه كرئيس قادم”، مبينا أن ترشحه مطلب شعبي لا يستطيع خصومه تجاهلها.

واستشهد ابو شريدة بـ “الفاعل الشعبي والارتفاع غير المسبوق في نسبة المسجلين في قوائم الناخبين مقارنة بالمسجلين قبل ترشحه تثبت ذلك”.

واضاف: “لا توجد موانع قانونية لترشحه بعد أن فصل فيها القضاء الليبي أثناء الطعن عليه في الانتخابات السابقة والتي عطلها المعرقلون الرافضون للمسار الديمقراطي، أما الاعتراضات المتداولة لها دوافع سياسية وليس لها عمق شعبي”.

وأشار ابو شريدة إلى أنه هناك تعمد لتجاهل الحراك الشعبي وللنداءات المتكررة بأن الدكتور سيف الإسلام هو الحل، وذلك لما يملكه من خبرة سياسية حقوقية وتجربة حقيقية في التنمية، بجانب تكوينه العلمي والأكاديمي.

وأضاف، أن انصار سيف الإسلام يهتمون بما تؤمن به الأغلبية الشعبية، الذين يثقون بأنه سيكون رئيسًا لكل الليبيين بصرف النظر عن توجهاتهم السياسية، كما أنه الشعب الليبي يدرك أن مرشحهم سيف الإسلام مؤهل لقيادة وتوحيد البلاد، كما أنه “يمتلك مشروعاً إصلاحيًّا وتنمويًّا ولديه خبرة سياسية كبيرة ودعم شعبيّ غير مسبوق، وهو يعلم جيداً أن الخطوة الأولى تكون بإعادة بناء الثقة وتحقيق المصالحة بين الليبيين، وإرساء دعائم السلم الأهلي في البلاد، وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة ببسط الأمن وإطلاق مسارات التنمية وبناء علاقات البلاد مع الخارج على أسس من التعاون المشترك في مختلف المجالات، بجانب محاربة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة”.

وأكد ابو شريدة انه “بعد مرور أكثر من 13 سنة من حالة الاحتراب والفوضى لا سبيل لإخراج البلاد من واقعها المأزوم بدون الاحتكام للشعب، وتجديد شرعية المؤسسات، وانتخاب رجل دولة حقيقي قادر على إلهام الشعب وإعادة الثقة لمؤسسات الدولة”.

ولفت إلى أن مسار المصالحة الذي يرعاه الاتحاد الأفريقي، فشل لان الجهات المكلفة بإدارة التحضيرات لم تنجح في مسعاها لأسباب تتعلق بعدم الجدية من ناحية، وعدم الكفاءة من ناحية أخرى، مضيفا ومع ذلك فإن الشعب الليبي متصالح مع نفسه، و”المشكلة في بعض المتنفذين في مواقع السلطة والقرار، وفي دعاة الفتنة والاحتراب.”

ووصف ابو شريدة “بيان الزنتان بأنه عبّر بصدق عن حالة الرفض الشعبي للواقع الراهن في البلاد التي تعاني من أزمات خطيرة على كل المستويات، وأوضح المطالب الشعبية الملحة بضرورة الذهاب إلى الانتخابات من أجل إعادة بناء المؤسسات وإنقاذ البلاد، وأن تترك للشعب حرية اختيار من يراه مؤهلاً لقيادة البلاد.”

وقال أن” الشيخ علي ابو سبيحة رجل مصالحة وحوار، ويحظى باحترام كبير عند الليبيين، ولم يرتكب جرمًا يعاقب عليه سوى ممارسة حقه السياسي وتأييده لترشح الدكتور سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية، اعتقاله معيب ومخجل فالرجل له مقامه وقدره وهو سيد في قومه، والطرف الذي قام باعتقاله بتهمة التعبير عن رأي سياسي مخالف له قد ارتكب جرما وإثما عظيما”.

واضاف ” انه منذ اعتقال الشيخ علي تنادت كل القوى الوطنية للتنديد بالحادثة وللمطالبة بإطلاق سراحه فورًا، ونحن نعمل على ذلك عبر كل السبل القانونية ومن خلال المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت بالنظر لطبيعة الحالة الصحية للشيخ أبو سبيحة الذي يعاني من مشاكل في القلب وعدة أمراض مزمنة.”

Exit mobile version