دلهوم: الكابتن هانيبال القذافي يعاني من وضع صحي يتازم كل يوم 

أكد عقيلة دلهوم، رئيس اللجنة الحقوقية للرهينة الليبي، الكابتن هانيبال القذافي، ان الوضع الصحي لـ هانيبال يتأزم يومًا بعد الآخر

واعتبر دلهوم أن الصور تُبين مأساة الكابتن هانيبال الأسير المُختطف، فحالته الصحية وظروفه المعيشية سيئة جدًا، حيث أنه يُعاني من مشاكل في العمود الفقري بسبب طريقة اختطافه، ومشاكل في الأسنان، وارتفاع في ضغط الدم والسكر، وسقوط الشعر بسبب سوء التغذية، وعدم تعرضه لأشعة الشمس وظروف الحبس.

واستنكر ما يوصف بأن هذا الوضع المرزي يكون الـVIP، التي تتحدث عنها لبنان ويتعامل بها هانيبال، فما يحدث هو ابتزاز سياسي.

وشدد دلهوم على أن الكابتن هانيبال أسير، مضيفا ” لدينا أدلة على أنه ليس سجينًا، بل هو أسير بسبب حالة المماطلة والابتزاز السياسي، وعدم الحرص على إقفال هذا الملف”.

واتهم دلهوم السلطات اللبنانية بالابتعاد عن التعاون بشأن الكشف عن حقيقية اختفاء موسى الصدر، حتى مع النظام الجماهيري، لافتا إلى أن السلطات اللبنانية في مأزق ويجب أن تثبت مصداقيتها في مسألة التعاون بكشف ملابسات القضية.

وأشار إلى أن ما جاء في بيان حكومة التطبيع يُظهر أن الكابتن هانيبال برئ من حكومة ليبية مُعترف بها، وتضع السلطات اللبنانية في مأزق.

وأكد أن هناك من لديه مصلحة بأن يظل مصير اختفاء موسى الصدر خافيًا على الشعب اللبناني نفسه، بسبب وجود مجموعة من المستفيدين والمنتفعين لاختفائه، كما أن هناك محاولات ابتزاز سياسية ومادية يختفي ورائها أشخاص معينيين في لبنان قبل الإفراج عن هانيبال القذافي.

ورأى دلهوم أن القضاء اللبناني فقد مصداقيته في هذه القضية في ظل المعطيات التي تعامل بها في قضية هانيبال، كما أن لبنان ومحققوها قدموا إلى ليبيا ونبشوا القبور وأعلنوا أنه لا وجود لموسى الصدر في البلاد، فلماذا هانيبال محتجز؟.

ونوه إلى أن لبنان وقت اختفاء موسى الصدر كانت بؤرة لأجهزة مخابرات عديدة، قد تكون متورطة في اختفاء موسى الصدر.

Exit mobile version