اقتصادمحلي

نيوزويك: الفساد النفطي في ليبيا يفيد روسيا بمشاركة المواطن الأمريكي حفتر

قالت المتصدرون للمشهد لا يفكرون إلا في الغنائم

نيوزويك: الفساد النفطي في ليبيا يفيد روسيا بمشاركة المواطن الأمريكي حفتر 

 

حذرت مجلة نيوزويك الأمريكية، من فورة وتداعيات الفساد النفطي في ليبيا، والتي تستفيد منها روسيا. قائلة إن التوصل لاتفاق سياسي في ليبيا بعيد المنال، لأنه يجب أن يترافق مع صفقة اقتصادية.

ولفتت نيوزويك في مقال رأي تداولته وسائل إعلام عدة،  منها وكالة “أوج”، أنه لأكثر من عقد من الزمن، وخاصة في الأشهر الـ ١٨ الماضية، تعمل النخب السياسية على تقسيم المؤسسات الليبية وميزانياتها فيما بينها، فضلاً عن جميع أنواع إقطاعيات السوق السوداء، ليتقاسموا جميعا من الغنائم بحسب وصفها.

وأوضحت المجلة، يبدو أن باتيلي اكتشف هذا عندما وجد أن الأطراف الليبية الموجودة في المشهد حاليا، ليس لديها أي حافز لتغيير الوضع الحالي.

وتوقفت نيوزويك، أمام ما كشفت عنه الشرطة الكندية مؤخرا، بشأن المؤامرة التي دبرها موظفان سابقان في الأمم المتحدة في مونتريال، لبيع طائرات صينية بدون طيار إلى ليبيا في انتهاك للعقوبات  الأممية، وكذلك تصدير ملايين من براميل النفط الليبي إلى الصين بسعر مخفض للغاية، مقابل مقابل عمولات بملايين الدولارات.

وأشارت المجلة، أن موسكو تستغل تغلغل الفساد بصورة متكاثرة ومتزايدة داخل قطاع النفط الليبي، لتمويل عملياتها المختلفة، مشيرة إلى أن تعزيز أنشطتها لا يقتصر على عائلة المواطن الأمريكي حفتر، بل باتت قادرة على الوصول لميزانيات شركات تابعة لمؤسسة النفط والسيطرة على مصارف خاصة تحتفظ بأموال المؤسسة بحسب التقرير.

ونبهت نيوزويك، أن روسيا ساعدت حفتر كذلك، على طباعة عملة الـ50 دينار المزيفة بكميات كبيرة، فيما تمكنت عناصر فاغنر  من تحويلها إلى دولارات في السوق السوداء بالداخل الليبي، من أجل تمويل أنشطتها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى