استطلاع رأي يبرز هجوم المواطنين على الأرقام المزيفة التي عرضها القماطي بعد أحداث 17 فبراير

قال المهتم بالشأن الليبي أسامة شحومي في استطلاع رأي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “اكس”، ” في عام 2011، خلال أحداث 17 فبراير ظهر ⁧‫جمعة القماطي‬⁩ ⁦‬⁩ في حوار حاد على قناة سكاي نيوز إلى جانب السياسي الاسكتلندي المخضرم ⁧‫جورج غالاوي وخلال النقاش، أبرز ⁧‫القماطي‬⁩ أرقامًا صادمة حول الضحايا في ليبيا، مشيرًا إلى مقتل نحو 13,000 شخص وإصابة أكثر من 50,000، مع تسجيل حالات عديدة من ⁧‫الاغتصاب‬⁩ الجماعي.

‏وأضاف: ” والآن، بعد مرور السنين يثار السؤال: هل ما زال ⁧‫القماطي‬⁩ مصرًا على صحة هذه الأرقام؟ أو هل يعتقد أن هناك مبالغة قد حصلت في تقدير الخسائر البشرية خلال تلك الفترة العصيبة؟ وأهم من ذلك، بعد ما وصل إليه حال ليبيا، هل يمكن اعتبار أن ⁧‫احداث فبراير‬⁩ قد نجحت؟

ورد المتابع عاشور عيسى قائلا ” كذب و تضليل إعلامي هذا دليل ان مافيش نخب سياسية حقيقية في ليبيا” ، بينما قال المتابع محمد سالم: ” أرقام غير صحيحة، أساسا لا يملكون جهات او حتى أدوات للإحصاء، صراحة ليس هناك معارضة سياسية في عهد القذافي وانما كان هناك انتهازيين جرذان ينتظرون بفارغ الصبر سقوط الدولة لتعبئةالجيوب والبطون مع إحترامي لفئة قليلة
‏وكانوا على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان لتحقيق مبتغاهم وكان لهم ذلك”. فيما قال متابع آخر “لم يكن لديهم اي مشروع أو خطة للنهوض بالدولة ولكن كانت لديهم أهداف مادية لتحقيق مكاسب شخصية تمكنهم من الاستمرار بالعيش في الدول الغربية وحساباتهم مليئة بالاموال”، أما الصادق فقال ” مابني على باطل فهو باطل… هذا عايش في بريطانيا ماذا تتوقع منه”، فيما قال المتابع حازم “كل سياسي العالم وحتي رؤساء دول يبالغوا في استخدام الحدث ليجنوا منه أكثر مكاسب سياسيه”

‏وتابع شحومي: هل يعترف الذين كانوا في ⁧‫المعارضة‬⁩ أنهم لم يكونوا يمتلكون خطة حقيقية لبناء الدولة بعد إسقاط النظام الجماهيري؟ وهل كان همهم الأول والأخير هو إسقاط ⁧‫النظام الجماهيري‬⁩ والتشفي منه دون وجود مشروع وطني حقيقي؟

ردت المتابعة ايات قائلة ” حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شارك في تدمير ليبيا وسرقة رزق الليبيين ودعم الناتو وايده على قصف بلادي واوصلنا الى هذا الحال”، بينما قال متابع أخر ” هم ليسوا معارضة وطنية ولا عندهم مشروع وطني انما مجرد عملاء مخابرات أجنبية صرفت عليهم لينفذوا اجنداتها وأغلبهم ذهب للعيش فالخارج بعد أن أنجز أجندته هذا ما اثبته الواقع والاحداث لا يوجد ناس وطنية ترضى بالاحتلال والوصاية والقواعد وحكم السفراء هذه أفعال العملاء والخونة والانذال”.

ودعا الشحومي الجميع إلى الانخراط في هذا النقاش بروح من الاحترام والتزام آداب الحوار

Exit mobile version