عقيل: إغلاق رأس اجدير قرار أمريكي خالص لحماية مرتزقتهم في ليبيا والضغط على تونس

عقيل: إغلاق رأس اجدير قرار أمريكي خالص لحماية مرتزقتهم في ليبيا والضغط على تونس 

 

قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل، إنه لم يسبق لسلطة ليبية، كسلطة هذا الزمن الفاسد، ان كانت مهترئة ولا شخصية لها حد قبولها صاغرة لاملاءات أجنبية، بإغلاق معبر استراتيجي بهذا الحجم من الأهمية الوطنية وهو معبر رأس اجدير.

وجاءت تدوينة عز الدين عقيل على صفحته على موقع فيس بوك نصا كالتالي:-

هل كانت تونس هى العصفور الأمريكي الثاني .. بضربة راس جدير؟

منذ أول يوم افتتح فيه معبر راس اجدير، وحتى زمننا السياسي هذا لم يسبق لسلطة ليبية، كسلطة هذا الزمن الفاسد أن كانت مهترئة ولا شخصية لها.. حد قبولها صاغرة لاملاءات اجنبية بإغلاق معبر استراتيجي بهذا الحجم من الأهمية الوطنية ولكل هذه المدة الزمنية المذلة !!

كما أن استعادة السيادة (المغدورة .. والمُتحجج بها باغلاق المعبر هى حجة مسخرة !!

فاستعادة السيادة.. لا تبدأ من راس جدير.. بينما طرابلس تعج بالقوات التركية الرسمية.. ومرتزقة شركة سادات التركية من السوريي. ومرتزقة امنتيوم !!

والسفارتين التركية والايطالية.. يضيقان على الليبيين اشد التضييق باغلاق شارعين استراتيجيين من اهم شوارع العاصمة طرابلس !!

مع وجود عشرين قاعدة تحتلها قوات اجنبية .. بحسب تصريح رسمي ومسجل لستيفاني وليامز.. بأيام عزها في ليبيا !!

وأردف عقيل، كما أن المؤكد انه لا يوجد ولا واحد .. من أزلام السلطة اليوم .. يمكنه أن يتحمل مسؤلية اتخاذ قرار خطير جدا بحجم قرار اغلاق راس جدير.. لكل هذه المدة المذلة للسيادة الليبية.. وفي دولة فاشلة .. ورازحة تحت الوصاية الانجلوسكسونية.

بيد أنه.. رغم ان المؤكد هو ان اغلاق راس جدير

وتعذيب المرضى والمسنين الليبيين بتحويلهم نحو معبر

وازّن، هو قرار أمريكي خالص لحماية مرتزقتهم في ليبيا !!

واننا نحتاج عقب مشاهداتنا الحية لمواقف واشنطن المرعبة من طلابها المنتفضين ضد القتل الجماعي للغزاويين ، وعقب اعلان اردوغان اليوم بتعرضه لضغوط اجنبية شديدة لدفعه لتغيير موقفه من الصهاينه  (وهو من هو) الى

طرح السؤال :-

هل يشي عنف واشنطن ضد طلابها وإعلان أردوغان

هذا،  بأن واشنطن قد استخدمت اغلاق راس جدير .. لزيادة الضغوط الاقتصادية على تونس بسبب موقفها المشرف من جريمة الابادة الجماعية في غزة !!

الى جانب مواقف تونسية اخرى.. صاعدت من الغضب الغربي على تونس.. على راسها رفض الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي .. والموقف التونسي الرافض الصارم والحازم للحوافز الغربية، التى عُرضت على تونس مقابل توطين المهاجرين فيها!!؟

Exit mobile version