محلي

الأطلسي: سيستمر الركود السياسي والمبعوث الأممي الجديد لن يقدر على حل الأزمة

أكد المجلس الأطلسي أن المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا لن يكون قادرا على حل المأزق السياسي طالما ظل قادة الفصائل غير راغبين في المشاركة بشكل هادف في مبادرات الأمم المتحدة.

ورجح المجلس عدم تغيير الركود السياسي في ليبيا في أي وقت قريب، مشيرا إلى أن الدافع وراء استقالة “باتيلي” هو عدم قدرة الأمم المتحدة على دعم عملية الانتقال السياسي بنجاح.

ولفت المجلس إلى أنه رغم عودة الهدوء النسبي منذ فشل عدوان المواطن الأمريكي خليفة حفتر على طرابلس، إلا أن هذا الهدوء لم يسهل استئناف الحوار الوطني ولا بدء العملية الانتقالية اللازمة لتنظيم الانتخابات.

وأفاد المجلس بأن تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية المخطط له بسبب تعنت الأحزاب المتنافسة، والذي كان من المقرر عقده في البداية في 28 أبريل، وفق المجلس، مشيرا إلى أن الفترة الهادئة الأخيرة سمحت لتوازن القوى بين الفصائل السياسية المختلفة بالتجمد في مكانها ليكونوا غير مستعدين للتخلي عن سلطتهم من خلال البدء في عملية انتقالية لا يمكن التنبؤ بها إلى انتخابات يمكن أن تؤدي إلى تقويض الوضع الراهن، حسب المجلس.

ويعد المجلس الأطلسي مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، تأسست عام 1961،مقرها الرئيسي في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى