مجلس الأمن يشدد على ضرورة تعيين مبعوث أممي جديد خلفا لباتيلي والبناء على القوانين الانتخابية
أكد مجلس الأمن الدولي، على أهمية عملية المصالحة الوطنية الشاملة على أساس مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة في ليبيا، داايعا في بيان إلى تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا خلفا لباتيلي في أقرب وقت ممكن.
وأكد مجلس الأمن في بيان دعمه المستمر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقيادتها وأهمية أن تواصل القيادة المؤقتة تسيير الأعمال وضمان الانتقال السلس للمبعوث الجديد حين تسميته.
وجدد أعضاء مجلس الأمن، التزامهم بعملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، تبنى على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6، باعتبارها طريقًا قابلاً لإجراء الانتخابات.
وشدد بيان مجلس الأمن، على ضرورة مشاركة المؤسسات الليبية المعنية بشكل كامل وبحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لإحراز تقدم في العملية السياسية.
ودعا بيان مجلس الامن، إلى البناء على القوانين الانتخابية التي وافقت عليها لجنة 6+6، باعتبارها طريقًا قابلاً للتطبيق لإجراء الانتخابات والسلام الدائم. مجددا دعوته، لانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
وشدد الأعضاء كذلك على أهمية ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعالة والهادفة والآمنة للمرأة، وإدراج ممثلي الشباب والمجتمع المدني، في كافة الأنشطة واتخاذ القرارات المتعلقة بالانتقال الديمقراطي وجهود المصالحة. كما أكدوا على أهمية توفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.
جدير بالذكر، أن باتيلي قدم استقالته للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، خلال الاحاطة الأخيرة بخصوص ليبيا الشهر الماضي.
