طالبت القيادة الشبابية والاجتماعية لمدينة بني وليد، منتسبي اللواء 444 باعتبارهم مسؤولين عن تأمين مدينة بني وليد بالانتباه إلى ما يدبر على بني وليد واهلها .
وحملت القيادة في خطاب موجه إلى النائب العام، ووزير الداخلية، وآمر اللواء 444 مسئولية دماء وحرية أبناء بني وليد خصوصا أنهم يعبرون عن آراءهم السياسية دون
اللجوء للعنف أو أي مساس بمقدرات المدينة، مطالبين بضرورة الإفراج عن إبن المدينة معز سالم اضحيك الذي اعتقل دون مسوغ قانوني.
وقال الخطاب، “إن ممارسة الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي في حرية وبدون قيود أو تخويف وتخوين من الغير المنافس هي من الحقوق الدستورية التي من ضمنها البيان الدستورية الصادر عام 2011م ومن المباديء التي تقوم عليها الدول الديمقراطية وتعد من المباديء التي يدعي الفبرايين بأنهم خرجوا لاجلها ”
وأضاف البيان: ” غير أن لطفي الحراري خرج علنا مهددا ومتوعدا كل من خالف نهجه السياسي وخصوصاً أهالي مدينة بني وليد.
وقد قام فعلا باعتقال أحد أبناء المدينة المواطن معز سالم اضحيك في بوابة راس جدير الذي كان في رحلة علاج لدولة تونس رغم كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من مرض السكري .
وتابع البيان: ” واستمر في صدقه
فقام بتكليف مجموعة من المتعاونين من الأمن الداخلي المعروفه أسماءهم لدينا باعتقال أو تصفية كل من ينتهج مناصرة النظام الجماهيري مع العلم بان هذا الأمر يؤدي إلى إثارة فتنة داخل مدينة بني وليد وعلى ذلك فإن القيادات الشبابية والاجتماعية بالمدينة تخاطب الوطنية فيكم بردع كل متعطش للدماء وإثارة الفتنة التي تزيد وضع البلاد سوءا “.
وأردف البيان: ” كما اننا نامل من منتسبي اللواء 444 باعتبارهم مسؤولين عن تأمين مدينة بني وليد بالانتباه الي ما يدبره هذا الحاقد على بني وليد وأهلها وعدم التعاون معه لتحقيق مأربه نصرا للحق”.
