محلي

صحيفة “ديلي إكسبريس”: المرتزقة الروس ساعدوا حفتر بمحاولة الانقلاب العسكري في عام 2022 وتقسيم البلاد بشكل دائم

أكدت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن النفوذ الروسي في أفريقيا يصل مستويات خطيرة وعلى الغرب أن يتحرك

وأوردت الصحيفة، في تقرير، أن عدد عناصر فاغنر في ليبيا اليوم يبلغ ما يقرب من 2000 عنصر، بالإضافة إلى 15 طيارًا روسيًا و35 خبيرًا فنيًا و80 موظفًا إداريًا، مشيرا إلى أنه مؤخراً انضمت إليهم وحدة أخرى، قوامها 1500 جندي روسي نظامي، في إشارة إلى أن موسكو لم تعد تحاول العمل في الظل.

وأكد التقرير أن هؤلاء المرتزقة سمحوا للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بمحاولة الانقلاب العسكري في عام 2022 وتقسيم البلاد بشكل دائم.

وبين التقرير أن اتفاق روسيا مع المستبدين الأفارقة يمنح موسكو النفوذ والمليارات من العملات التي هي في أمس الحاجة إليها لآلتها الحربية، مبينة أن بصمة موسكو في ليبيا سمحت لآلتها الحربية بجني 5 مليارات جنيه إسترليني من مبيعات النفط منذ عام 2022.

وأشار التقرير، إلى أن وجود موسكو في عدد من الدول الأفريقية يمنحها مليارات إضافية من الموارد المعدنية المنهوبة.

وبين التقرير، أن الوجود العسكري الروسي بما في ذلك السيطرة المحتملة على ميناء على البحر المتوسط ببعد 700 ميل بحري فقط عن صقلية يمنح موسكو نفوذًا وقدرة على الضغط على الجناح الجنوبي لحلف الناتو.

وأضاف التقرير، أن فاغنر أفريقيا تحولت إلى “فيلق مشاة” روسي في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي قام به مؤسسها يفغيني بريغوزين بحيث تخضع الآن لسيطرة مباشرة من الاستخبارات العسكرية الروسية، مبينا أن أرباح عمليات فاغنر القانونية وغير القانونية في أفريقيا سمحت لموسكو بأكثر من تغطية التكاليف التشغيلية، بما في ذلك الراتب الشهري للجنود في ليبيا البالغ 20 مليون جنيه إسترليني.

وبين التقرير، أن ليبيا تعمل كركيزة أساسية للعمليات الروسية في أماكن أخرى من أفريقيا، حيث تزود الأنظمة الاستبدادية بما يسمى “حزمة بقاء النظام”، مشددا على أن هذه العمليات الروسية توفر الأمن مقابل الوصول غير المقيد إلى الموارد المعدنية مثل الذهب والماس واليورانيوم والكوبالت وغيرها، محققة أكثر من 2.5 مليار جنيه إسترليني من الذهب الدموي منذ عام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى