محلي

بعد توقفها 12 عاما .. 6 من مشاريع ليبيا الغد ليبيا في الشرق تم إحياءها بعقود جديدة

 

سلط تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الضوء على 6 مشاريع بنية تحتية في شرق ليبيا من مشاريع ليبيا الغد التي تم البدء فيها والتعاقد عليها قبل 2011 ..

وكشف التقرير عن إطلاق لجنة إعادة الإعمار والاستقرار التابعة للحكومة المنتخبة من مجلس النواب عديد المبادرات لتعزيز نمو الاقتصاد فيما تم افتتاح 5 جسور حديثة البناء في يناير الماضي مع تنفيذ مزيد من المشاريع في مجالات السكك الحديدية والطيران والطاقة المتجددة، على الرغم من أن جميع هذه المشاريع قد تم البدء فيها قبل 2011 وما يجري هو مجرد استكمال لها ولكن بعقود جديدة

وبحسب التقرير شرعت شركة “ترمينالز” القابضة للطيران الإماراتية بالتعاون مع بلدية بنغازي في بناء مطار جديد في منطقة تيكا على بعد 18 كيلومتر في جنوب شرق المدينة محل سابق مهجور بنادي الطيران بالتوافق مع الخطة الاقتصادية الأوسع لتحديث وتطوير المنطقة الحضرية وتحسين خدمات المواطنين.

ووفقا للتقرير دخل ائتلاف الشركات الصينية “بي أف آي” في شراكة مع شركة السكك الحديدية في ليبيا لإطلاق مشروع تطويري في نوفمبر من العام 2023 وبما يتوافق مع اللوائح القانونية فيما أبدت شركة “بلدنا” القطرية هي الأخرى اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية في مدينة بنغازي ومدن أخرى.

واشار التقرير إلى مناقشة إحياء مشروع سككي بين مدينتي سرت وبنغازي مع شركة روسية بقيمة 4 مليارات ونصف المليار دولار، مبينا إن أصل المشروع يعود إلى أغسطس من العام 2008 وبطول 554 كيلومتر بضمنه تطوير البنية التحتية وإسكان العمال مع خطط لتوظيف 3 آلاف و500 عامل ليبي وروسي خلال البناء، يأتي ذلك استكمالا لمشروع السكة الحديد الذي كانت قد بدأت فيه ليبيا قبل 2011 ضمن مشاريع ليبيا الغد بقيادة الدكتور سيف الإسلام القذافي

وتابع التقرير إن المشاريع الجارية تتضمن الصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرق والمرافق العامة، حيث تعمل مجموعة البناء “باور تشاينا” الصينية وشركة المرافق الكهربائية الفرنسية “إي دي أآف” مع حكومة الاستقرار على تطوير محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1500 ميغاواط وقد كانت العديد من مشاريع البنى التحتية ومن بينها مشاريع الطاقة الشمسية ضمن مخطط ليبيا الغد التي كانت يفترض أن ينتهي العمل فيها بحلول 2020 ، فيما عرضت الشركات الحالية إتمام العمل بعد 7 إلى 9 أعوام.

ولكن بعد 2011 توقفت المشاريع التنموية في ليبيا منذ اندلاع احداث فبراير من العام 2011، وغادرت عديد الشركات الأجنبية العاملة في البلاد وتوقفت مشروعات أبرمتها الشركات الأجنبية والتي أطلقها الدكتور سيف الإسلام القذافي ، البالغ قيمتها نحو 153 مليار دينار (123.38 مليار دولار)، حسب تقارير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى