محلي

“الشرق الأوسط”: تعدد توجهات المليشيات وتوزع ولائها بين الدبيبة وحماد يزيد تعقيد المشهد

 

أوردت صحيفة “الشرق الأوسط” أن أوضاع المليشيات المسلحة في ليبيا تزيد من تعقيد المشهد مع تعدد توجهاتها وتوزع ولائها بين رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المختارة من مجلس النواب اسامة حماد.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن تدهور الأوضاع الأمنية بمدينة الزاوية وتجدد الاشتباكات المسلحة بها، أهم انعكاسات الانقسام الحكومي.

وأضاف التقرير، أن القتال يدور بشكل رئيسي بين قوة الإسناد الأولى التي يقودها محمد بحرون، الملقب بـ”الفأر” الموالي للدبيبة، وبين قوات حسن أبو زريبة.

وأشار التقرير إلى انه رغم ازدياد التوترات بمدينة الزاوية بين المليشيات المسلحة بشكل لافت منذ بداية العام الماضي، فإن أغلبها تُرك لمعالجات جهود قبلية ومدنية وليس حكومية.

وبين التقرير، أن ” الضربات الجوية التي استهدفت الزاوية كانت محاولة لتصفية خصوم الدبيبة السياسيين فقط، رغم إعلان حكومته أنها استهدفت القضاء على التهريب”، مبين أن الضربات وُجهت لمنطقة أبو صرة المعروفة بكونها منطقة تمركز قوات حسن أبو زريبة، شقيق البرلماني علي أبو زريبة، وكلاهما مؤيد لحكومة حماد.

وأضاف: “بسبب اعتراض أهالي وأعيان المدينة على هذا النهج، قامت وزارة دفاع التطبيع، بتوجيه ضربات أخرى لبعض المناطق بالمدينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى