محلي

السائح يؤكد مواجهة المسار الانتخابي قيودا كبيرة مستبعدا إجراء الاستحقاق المنتظر قريبا

أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، مواجهة المسار نحو الانتخابات والتداول السلمي على السلطة قيودًا كبيرة في ليبيا.

واستبعد السائح إجراء الاستحقاق الانتخابي على المدى القصير، بسبب هذه القيود، موضحا أن اعتماد القوانين الانتخابية أصبح يُشكل حاليًا تحديًا أكبر بكثير من صياغتها في البداية.

وقال إن البيئة السياسية الحالية في ليبيا أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية، وخاصة الانتخابات، مرجعا ذلك إلى بعض العوامل التي أدت إلى نتائج سلبية، وساهمت في تشكيل هذه البيئة خلال الـ12 سنة الماضية، والتي من أبرزها غياب ثقافة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة داخل المجتمع الليبي، وعدم وجود دستور ينظم عملية تداول السلطة، إلى جانب التدخلات الأجنبية السلبية التي تهدف إلى الحفاظ على مصالحها والإبقاء على الوضع الراهن، والأداء غير الفعال لمعظم المبعوثين الأمميين.

وأكد السائح أن البعثة الأممية لم تملك خلال 12 عاما أي استراتيجية لنقل البلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار الدائم، وهذا ما اتضح في قيام كل مبعوث أممي يتبنى رؤية مختلفة لحل الأزمة السياسية، تنطلق من قناعاته وتصوراته التي ستتأثر بسلوكه الشخصي من جهة، وبالحقائق السياسية الثابتة والمتغيرة على الصعيدين المحلي والخارجي من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى