الخارجية الألمانية تنتقد عدم إجراء الانتخابات في ليبيا وتحذر من فراغ تستغله القوى المزعزعة للاستقرار

الخارجية الألمانية تنتقد عدم إجراء الانتخابات في ليبيا وتحذر من فراغ تستغله القوى المزعزعة للاستقرار 

أكدت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الالمانية كاتيا كيول، على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي الوقوف متحدًا خلف الأمم المتحدة وجهودها لقيادة الأطراف الليبية نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات.

وأوضحت كيول في بيان نشرته وزارة الخارجة الألمانية وطالعته “الجماهيرية”، أن من المهم أن تظل الجهات الفاعلة الليبية منخرطة وتشارك في عملية الأمم المتحدة، خاصة بعد استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. كما يجب عدم السماح بظهور فراغ يمكن أن تتدخل فيه القوى المزعزعة للاستقرار.

وتابعت كاتيا كيول، ليبيا جارة مباشرة للاتحاد الأوروبي، ولا تفصل بيننا سوى 300 كيلومتر فقط. وما يحدث هناك له تأثير مباشر علينا.

وشددت ان الأزمة السياسية في ليبيا لا تزال مستمرة، ولا تزال البلاد منقسمة بين الشرق والغرب. ولا يزال الناس ينتظرون السماح لهم بممارسة حقهم في المشاركة السياسية، بعد عدم إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021.

واضافت أن، غياب الانتخابات يعني أيضاً غياب المؤسسات الشرعية الليبية، وبالتالي إضعاف سلطة الدولة، محذرة: من أنه لم يتم بعد سحب المقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا. كما أن روسيا تعمل على توسيع وجودها بشكل كبير وتستخدم ليبيا كمركز لسياستها الإفريقية.

واختتمت كاتيا، سأسافر إلى ليبيا لمعرفة المزيد عن الوضع الحالي للعملية السياسية، لكن يساورني القلق بشكل خاص إزاء التقارير التي تتحدث عن سوء حالة حقوق الإنسان في البلاد بالنسبة لليبيين، وكذلك للاجئين والمهاجرين وللمجتمع المدني.