تقرير يرصد محاولات الحكومة المكلفة من النواب السيطرة على صندوق الثروة السيادية في القاهرة “لافيكو”
تقرير يرصد محاولات الحكومة المكلفة من النواب السيطرة على صندوق الثروة السيادية في القاهرة “لافيكو”
قالت بوليتكال كيز، إن هناك معلومات حول صراع جديد على السلطة بين حكومة الشرق المكلفة من البرلمان، والحكومة الغربية في طرابلس، “حكومة التطبيع” برئاسة الدبيبة، وذلك بالرغبة في الاستحواذ على الفرع المصري لشركة لافيكو، وهو الصندوق الليبي للثروة السيادية.
وأوضح التقرير الذي نشره أفريكا انتلجينس وبوليتكال كيز أن الحكومة المكلفة من مجلس البرلمان، برئاسة أسامة حماد، بدأت منذ مارس الماضي تخطط لاستعادة السيطرة على شركة لافيكو من خلال تعيين مجلس إدارة جديد، وتم تعيين أشرف صالح منصور جبريل رئيسًا للصندوق، مع تعيين 4 أعضاء آخرين في مجلس الإدارة. ووفقًا للمعلومات، فإنّ هذا التحرك يهدف إلى الاستيلاء على إدارة الشركة المصرية التابعة لشركة لافيكو، ومقرها القاهرة.
وأوضح التقرير، ان المعينون الجدد قاموا بمحاولة دخول مكاتب الشركة في القاهرة الجديدة، ما أدى إلى إغلاق المكاتب نتيجة الارتباك، في حين يسعى جبريل إلى الإطاحة برئيس مكتب لافيكو في مصر، حامد الحاضري، ومديرها الإداري عصام لقجة، وأعضاء مجلس الإدارة الملحقين بمكتب لافيكو في طرابلس، ومع ذلك، يعتبر الفريق الإداري الحالي نفسه الشرعي ويمارس مهامه بصفة رسمية، بحسب التقرير.
وتبلغ قيمة صندوق لافيكو، حوالي 1.5 مليار دولار، ما يجعله أحد أهم صناديق الثروة السيادية الليبية، وتدير الشركة العديد من الشركات القابضة في مختلف القطاعات في مصر، بما في ذلك الشركة العربية للخدمات السياحية والفندقية، شركة تكرير تام أويل، وشركة السادس من أكتوبر للمشروعات الزراعية.
ويتعين على المجلس الجديد، الحصول على دعم السلطات المصرية لإضفاء الشرعية على استحواذه على الصندوق، في ظل العلاقات بين القاهرة وحفتر.
