دوليمحلي

محمد يوسف: لماذ تعود فرنسا بعد 12 عاما من تعذيب وتشريد الليبيين؟ ومن ستحارب؟

مستنكرًا المشاورات بخصوص تشكيل قوة عسكرية مشتركة

طالب محمد يوسف عضو نقابة الصحفيين الإيطاليين، المسؤولين الليبيين الانتباه لما يحدث، وإبعاد ليبيا عن أن تكون ساحة تناحر بين الروس والأمريكان. متسائلا: عن السبب الذي يدعو باريس للدعوة لاجتماع بشأن القوة العسكرية المشتركة في ليبيا الآن، بعد 12 عامًا من تعذيب وتشريد الليبيين.
وحذر يوسف في تصريحات تداولتها وسائل اعلام، ان فرنسا تعود في دور الملاك في ليبيا بعد تدميرها، فلمن تعود. مؤكدا: ان ما تعانيه ليبيا الآن هو بسبب فرنسا وأمريكا والموقف من دخول إيطاليا إلى ليبيا.
وتساءل لماذا يغيب الجانب الليبي عن هذه الاجتماعات، وكيف لهم أم يقرروا مستقبل ليبيا بعيدا عن المسؤولين الليبيين؟ ثم ما هذه هذه القوى التي سيتم تشكيلها عن من ستدافع ومن ستحارب؟ وهل ستدخل هذه القوى إلى الساحل والسودان ودارفور، وما هي استراتيجيات التعاون مع ليبيا؟! بحسب تصريحاته.
ويذكر أن هناك ضجة كبيرة بخصوص اجتماع عقد في باريس تحت رعاية الولايات المتحدة، وحضرته فرنسا وغيطاليا وبريطانيا للتشاور بشان تشكيل قوة عسكرية مشتركة في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى