موقع “mideastd iscourse” اللبناني: ليبيا لم تتعاف حتى الآن من هجوم الناتو عام 2011

أكد موقع “mideastd iscourse” اللبناني الناطق بالإنجليزية أن ليبيا لم تتعاف حتى الآن من الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وحلف الناتو عام 2011.

وأفاد الموقع في تقرير، أن ما يسمى بـ”الربيع العربي”، أصبح فيما بعد مثل نار الهشيم التي اشتعلت في واشنطن العاصمة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وذكر التقرير أنه رغم أن هناك وقف لإطلاق النار في ليبيا، لكن السلام الدائم مع الرخاء الاقتصادي، لا يزال بعيد المنال.

وأوضح التقرير، أن روسيا والولايات المتحدة تتواجدان في ليبيا، لكن أهدافهما وأساليب عملهما مختلفة تمامًا.

ولفت التقرير، إلى أنه رغم أن حكومة التطبيع تحظى بدعم غربي، لكن معظم أتباعها من الإسلام الراديكالي وتحديدًا الإخوان المسلمين، وأيديولوجية الإخوان هي نفسها التي استخدمها أوباما عندما صاغ “الربيع العربي”. بحسب التقرير

وبين التقرير، أن الهجوم الأمريكي والناتو ترك الباب مفتوحًا لكل التدخلات في ليبيا، ولا تزال أمريكا حاضرة بقوة في البلاد، حيث أن لها مصالح نفطية وأمنية.

وأكد التقرير أنه ” لم تستثمر واشنطن في التعافي الاقتصادي الليبي، وبدون خطة لإعادة بناء البلاد واستعادتها، ويُنظر هناك إلى الولايات المتحدة على أنها مجرد قوة عظمى جشعة تبحث عن مصلحتها الخاصة”، مبينة ” أنه أثناء الاستهداف الأمريكي لليبيا، اختفت أطنان من الذهب من المصرف المركزي الليبي”.

واتهم التقرير، ” هيلاري كلينتون بأنها هرّبت مخزون الأسلحة الخاص بليبيا، إلى تركيا، عن طريق بنغازي، لنقلها بالشاحنات إلى إدلب، لاستخدامها من قبل إرهابيي القاعدة أثناء مهاجمتهم للسوريين”.

وذكر التقرير بأن ليبيا في عهد القائد الشهيد معمر القذافي كانت موحدة ومزدهرة، وكان العمال السوريين موجودين في ليبيا منذ عقود، ويحصلون على أجر معيشي لائق، ويعملون كأطباء ومعلمين ومهندسين.

وأضاف: عاش المواطنون الليبيون أسلوب حياة يفوق أسلوب حياة معظم مواطني الشرق الأوسط.

وتابع التقرير: ” عندما بدأ الإرهابيون بمهاجمة المدنيين والمؤسسات الحكومية في ليبيا عام 2011، حدد القائد الشهيد معمر القذافي بشكل صحيح الإرهابيين كأعضاء في تنظيم القاعدة، لكن وسائل الإعلام الغربية، بتعليمات من حكوماتهم، نسجت القصة على أنهم “مقاتلون من أجل الحرية” و”قاعدة شعبية للانتفاضة للإطاحة بالنظام الجماهيري”.

وقال التقرير: أن ” روسيا تتواجد في ليبيا، كشكل موازي لتواجد الولايات المتحدة وأوروبا، وينبغي على الغرب أن ينتبه إلى ما تقدمه روسيا لليبيا”.

وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة تصدق على ليبيا بحوالي 49 مليون دولار كمساعدات في عام 2022، مع جعل المساعدات مشروطة ببرامج تدعم الديمقراطية، ولكن ليس التنمية الاقتصادية.

Exit mobile version