موقع رصيف يسلط الضوء على التوترات السياسية بين الروس والأمريكان على ليبيا

سلط موقع “رصيف 22” الضوء على التوترات السياسية بين الروس والأمريكان على ليبيا، والتي أججت بعد مطالبة الأخير بتقديم الدكتور سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتي قوبلت برفض روسي حاد معتبرة ذلك تدخل من المحكمة الدولية في الشأن الليبي.

وأشار الموقع إلى أن تلك المطالب فتحت الباب لسيل من الدفاعات التي قام بها اتحاد القبائل الليبية عن نجل الدكتور سيف الإسلام.

وأكد الموقع أن تدخل طائفة من القوى العظمى الدولية في الأزمة الليبية زاد من اشتعال الوضع، مبينا أنه لم تقم أي قوة سياسية بتقديم ما يسمح بالوصول إلى مصالحة حقيقية جامعة، بل تفنّنت المشروعات الدولية في توسيع الفجوة بين الأطراف الليبية.

وأشار الموقع إلى أن أداء كل دولة اتسم بالبحث عن مصالحها، بدعوى العمل على إعادة الأمن والسلم في البلاد، ومع وجود هذا الكم من المشروعات الأجنبية المتضاربة في ليبيا أصبح هناك تهديد واضح لكل مشروع وطني يسعى إلى حل الأزمة.

ولفت إلى قيام قوات عسكرية في الزنتان بعرض عسكري كبير، أعلنت خلاله دعم ترشح سيف الإسلام نجل القذافي للانتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك تبعه اختطاف رئيس فريق سيف الإسلام بلجنة التحضير لمؤتمر المصالحة، الشيخ علي أبو سبيحة، وهو ما قوبل بتنديد واستنكار من غالبية القبائل الليبية، واتهامات للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بالمسؤولية عن اختطاف الشيخ المُسن وإخفائه في بنغازي بعد نقله بطائرة إلى  هناك.