الوطنية لحقوق الإنسان تحمل عدل التطبيع مسؤولية وفاة سجين بسبب الإهمال الطبي بطرابلس
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا” بفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات وظروف وفاة، المواطن “عبد المطلب السبيعي”، وملاحقة المتهمين في الإهمال الطبي والإهمال في أداء الواجب تجاه السجناء المرضى، “من أجل إنهاء الإفلات من العقاب حيال هذه الجرائم والإنتهاكات الجسيمة المأسَّة بحقوق الإنسان، بما يكفل حقوق الضحايا والمتضررين.
وتلقت “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا” بلاغًا من قبل شقيق سجين يفيد بوفاة شقيقه داخل “مؤسسة الإصلاح والتأهيل الجديد” في طرابلس، وذلك في تاريخ 3 أبريل 2024، إثر إصابته بمرض الدرن الرئوي دون تلقي العناية الطبية اللازمة.
وجاء في البلاغ، أنّ السجين المتوفى، السبيعي” البالغ من العمر 47 عامًا، قد تم نقله إلى “المستشفى الجامعي طرابلس” بعد وفاته، حيث أكد التقرير الأولي للطب الشرعي أنّ سبب الوفاة يعود إلى إصابته بمرض الدرن الرئوي داخل السجن.
وحملت “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” “وزيرة العدل بحكومة التطبيع ” كامل المسؤولية القانونية عن هذه الحادثة، واعتبرتها إهمالًا في أداء الواجب وإهمالًا في أداء الوظيفة العمومية طبقًا للقانون الليبي.
وأشارت المؤسسة إلى أنّ وفاة السبيعي تُمثل إخلالًا بالضمانات القانونية والإنسانية والحقوقية الخاصة بحق الرعاية الصحية الشاملة للسجناء والموقوفين، كما تُشكل انتهاكًا للمعايير الوطنية والدولية الخاصة بالمعايير الدنيا للمعاملة الواجب الالتزام بها في هذه المؤسسات الإصلاحية.