الكشف عن وصول 1800 عنصر من فاغنر لشرق ليبيا منتصف مايو الماضي

أكد موقع “عربي بوست”، أن 1800 عنصر من قوات فاغنر وصلت إلى المنطقة الشرقية في النصف الثاني من شهر مايو الماضي، للاستعداد للارتكاز في البلاد.
وأضاف الموقع أن هذا العدد يعد جزءً من 45 ألف عنصر من قوات فاغنر، لافتا إلى أنه من المُرتقب أن يصلوا إلى ليبيا في الفترة المقبلة، لإنشاء كيان عسكري جديد من المرتزقة، يُطلق عليه الفيلق الإفريقي.
وكشف الموقع تفاهم وزارة الدفاع الروسية مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر على آلية التعامل مع قيادات فاغنر الجديدة بعد اغتيال مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين.
ويستهدف الفيلق تثبيت الوجود الروسي في ليبيا، وبسط نفوذ موسكو من خلال قوات فاغنر في دول إفريقية.
وأشار عربي بوست إلى أن عدد مرتزقة فاغنر في ليبيا يُقدر بنحو ألفي عنصر غالبيتهم من روسيا وشرق أوكرانيا وصربيا، بالإضافة إلى مرتزقة سوريين موالين لها جندتهم فاغنر من شركتين أمنيتين تشرف عليهما في سوريا.
وبين الموقع أن الجنود الروس موجودين في ليبيا بشكل غير رسمي، ويتم تقديمهم على أنهم ممثلون لشركة عسكرية خاصة، ويشارك أيضًا جزء من الأفراد العسكريين الروس في تعليم وتدريب المرتزقة في ليبيا.
وكشف الموقع أن قوات فاغنر تعتمد على الأسلحة المتوسطة 14.5 و 12 ملي، والتي تنصب على عربات الدفع الرباعي، وأسلحة الآر بي جي، وصواريخ غراد، والصواريخ الموجهة بالليزر، والتي تم إرسالها إلى ليبيا، كما أن هذه القوات لديها في ليبيا 30 طائرة نفاثة موجودة في قاعدة سرت، علاوة على وصول طائرات شحن روسية إلى قاعدة براك الشاطئ، في أبريل 2024، وكانت تحمل عشرات الجنود الروس، بجانب العتاد الخاص بهم.