“العرب” اللندنية: هل “النفط مقابل الغذاء” يكون الحل الأخير لمواجهة العبث بثروات ليبيا؟
تساءلت “العرب” اللندنية، هل “النفط مقابل الغذاء” يكون الحل الأخير لمواجهة العبث بثروات ليبيا؟
وذكرت الصحيفة، بأن التقرير الأمريكي الذي حذر من سيناريو النفط مقابل الغذاء، يمكن أن يكون مؤشرًا على جدية تحذير الكبير، من أن سيناريو النفط مقابل الغذاء قادم إلى ليبيا إذا طالت أزمة المصرف المركزي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي وحلفاءه الغربيين لا يثقون بالسلطات الحالية في ليبيا، ولا بالآليات المعتمدة في التصرف في إيرادات النفط والغاز، خاصة في ظل الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية على النفوذ في ليبيا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن واشنطن تخشى من انتقال بعض تلك الإيرادات إلى روسيا، ليتم استعمالها من قبل موسكو في توسيع نفوذها في شمال إفريقيا وغربها، وعلى امتداد منطقة الساحل والصحراء.
كما ذكرت الصحيفة، بفشل الفرقاء الليبيين في حلحلة أزماتهم، واستمرار استعمال النفط كأداة ضغط، يطرح إمكانية لجوء المجتمع الدولي إلى فرض الوصاية على إيرادات الثروة النفطية، بما يساهم في تأمينها والتحكم في قنوات صرفها.