محلي

فرنسا: غياب الحكومة الموحدة في ليبيا يسمح لشبكات الاتجار والتهريب بالازدهار

 

أعلنت المُنسقة السياسية لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إيزيس جارو دارنو، أن فرنسا ملتزمة باستئناف العملية السياسية، حتى تستعيد ليبيا وحدتها وسيادتها واستقرارها، متحررة من التأثيرات الخارجية.

وقالت دارنو، في كلمة بمجلس الأمن إن غياب حكومة موحدة ومؤسسات مستقرة يسمح لشبكات الاتجار والتهريب بالازدهار، وعلينا أن نتحرك نحو تنفيذها.

وأوضحت دارنو، أن فرنسا، تواصل إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي، العمل على وقف الاتجار بالبشر، ومنع وقوع مآسي في البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت: “نقوم بذلك بالتشاور مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، كجزء من مجموعة الجهود الأوروبية والإفريقية والأممية، دعمًا لجهود ليبيا وجيرانها لمكافحة الاتجار بالبشر”.

وشددت دارنو، على أن تهريب البشر والاتجار بهم من ليبيا يستحق جهود الجميع، وتحشد فرنسا جهودها، مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لحماية المهاجرين، وتعزيز التعاون بين الدول لمكافحة شبكات التهريب.

وأشارت دارنو، إلى دعم فرنسا لعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، ويساهم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأكثر من 1.5 مليار يورو في ميزانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ولفتت دارنو، إلى تعاون فرنسا مع الاتحاد الأوروبي لتطوير مشاريع لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في شمال إفريقيا، بقيمة إجمالية تبلغ 46 مليون يورو.

وذكرت دارنو، بأن مشروع دعم إدارة الحدود والهجرة في ليبيا، الذي تم تنفيذه مع إيطاليا منذ عام 2017، يساعد على تعزيز القدرة التشغيلية للسلطات الليبية المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى